قصيدة / حِوار الأحِبَّه

قصيدة / حِوار الأحِبَّه
د. حسن كاظم محمد
مَحْـبوبْتي جَـتني گالت راح ارُوح
وَعَودَنْ إِلَـك مِن تِشْـفه الْجـرُوح
اِلْجَرِحْ يِتْرُكْ أَثَـر عِـنْـدِ الْحَـبيب
وانَه أَتْـمَنّه يِجِي الْوَكْتِ الْصَبُوح
بالألم والشوگ والصبر الجميل
نِجتمع بالحب يَبو گلب السَموح
إنـتَ لِيّه وانه لَـكْ إن رَبْنه راد
أطلب الغفران مِنّـك والصفوح
***
الزَمَـنْ يِسْري وَنَه اتْألّـم وَلـوج
والگلب تايه مْنِ الهَم وِالقِروح
بْگَيتْ أصَبُر وَعِـد أيّامي وَگـول
الفَرَج بَعْـدِ الْصَبُر يِحْلَه بْوضُوح
بِاْلحِلـِم چَانَـتْ تِجيني بْـلا وَعَـد
تْـبوحلي بالحب وَنه الهه أبوح
وِلْتِگَـينَه بَعـَـد ما طـال اْلـزَمَـن
عادَتِ الْبَسماتْ مو كافي أَنُوح
بَعَدما جَتْني وْشِفـتْهَه مِـن بِعـيـد
لَوَّحَت بِالْـئيد وانَه بْـدَيـت أَلُـوح
زَيْن أَذْكُر صَافَحِتْهه بْـكُل هِدوء
چِنْتَ شوف عْيونْها بْعَيني تِلوح
صارحِتهه وْگِـلت أبْقه عَـلْ عَـهَـد
حَتّه لو أسْكُن الْبَرْ وَحْدي وَدُوح
شِـفِتْ مِنِّ عْيونهه سَيلِ الْدِموع
وِالْدَمِع دَمْعِ الْفَرَح عِطره يِـفوح
****
خَلِّي ناخِـذ دَرِس إلْـنَه وْنَسْتَفِيد
شْلَوْن نَـجَّتنَه سَفينَة نَبِي نُوح؟
خَلَّي نِبْدي مِن جـديد وْنِسْتِقِـر
وِنْعِـيد أيَّام لْهَـنَه بْعِـز وْطمُوح
وِجْـتِمعْـنه والوَصل مالَه حِدود
ثْـنين إحنه بالهوى وِبْفَـرِد روح
ثوبْـنه الحـب والسعـاده وِالوِفه
صَحَن حُبنَه مِـمْتِلي وْماله نُضُوح
نْسَـيـنه أيّـام الـغُـرُب والتضحيه
ماكو أحله مْنِ الوطن كافي نزوح
وإلى اللقاء

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here