القوات الامنية في أربيل تحتجز صحفيين لمنعهم من تغطية تظاهرات مؤيدة لاحتجاجات ايران

٢٤/٩/٢٠٢٢

احتجزت القوات الامنية في اربيل مراسلين اثنين ومصور موقع اعلامي، بهدف منعهم من تغطية تظاهرة انطلقت في اربيل، صباح اليوم السبت، تأييدا لاحتجاجات ايران المندلعة على خلفية مقتل الفتاة الكردية الايرانية مهسا اميني.

وافاد مراسل مؤسسة “ويستكة” نبز رشاد لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، ان عناصر امنية من الاسايش والشرطة، احتجزته مع مراسل ومصور موقع “ديبلوماتيك مكزين” وهم كل من (ريبين سردار عبدالقادر، و سيبر عبدالله احمد) داخل احدى عجلات الشرطة لاكثر من اربعين دقيقة، بعد ان استولت على معداتهم، بدافع منعهم من تغطية التظاهرة قرب السفارة الايرانية في اربيل، نظمها عدد من المواطنين، احتجاجا على مقتل الشابة الايرانية، لافتا الى ان القوات اطلقت سراحهم، بعد ان تعهدوا بمغادرة المكان على الفور.

واشار نبز الى ان القوة الامنية استولت على المحمول الخاص به، وهو مايزال بحوزتهم.

واذ تعرب جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق عن قلقها من تفاقم اساليب العنف التي تستخدمها القوات الامنية ضد الصحفيين في الاقليم، فانها تعد ماتعرضوا له اليوم هو انتهاكا لحرية العمل الصحفي والاعلامي المكفولة دستوريا.
وتطالب الجمعية الاجهزة الامنية في اقليم كردستان، للكف عن تعمد اساليب التضيق والخناق، على عمل وسائل الاعلام، باحتجازه الزملاء او اعتقالهم، ومنعهم من تغطية الاحداث الجارية على الساحة، واحترام مبادئ الدستور والقانون.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here