امريكا والصين وروسيا,هم اقانيم لروتشيلد (الجزء الاول)

في العاشرمن شياط(فبراير)2022 ,حين أمرالرئيس الروسي بسحب الجيش بعيدا عن الحدود الاوكرانية,كتبت مقالة, ونشرتها على صفحات هذه الجريدة الالكترونية الغراء,أكدت فيها ان تلك ليست الامناورة,وخدعة,لأن كل الدلائل تشيرالى قرب مهاجمته لاوكرانياا,والسبب هوتلقيه اوامرامن مؤسسة روتشيلد,التي نصبته ديكتاتوراعلى روسيا,بحتمية اشعال حرب في المنطقة,وذلك لكي تتمكن من امتصاص ماتجمعه الدول المصدرة من اموال في خزائنها
قلت انني توصلت الى هذه القناعة لسببين,اولهما باني سبق وان لاحظت بأن اسعارالنفط كانت ترتفع دون مبرر,وبعد فترة وجيزة,من انخفاضها في البورصة العالمية,الى درجة ان الاحفوري الامريكي اصبح سعره ناقص 37 دولار,حيث عرضت الشركات المستخرجة هذا السعرالخيالي,من اجل تخليصها من الفائض منه,ولعدم وجود خزانات لديها,وقد قامت مؤسسة روتشيلد بشراء جميع المعروض,وحولته الى خزاناتها المنتشرة في ارجاء العالم,ثم رفعت اسعاره لكي تحقق ارباحا هائلة ,تضيفها الى ممتلكاتها التي فاقت نصف مايملكه العالم اجمع
وثانيهما,ذكرت من خلاله القاريء بما حدث بعد غزو واحتلال العراق عام 2003,عندما ارتفعت اسعارالنفط بسرعة وتضاعف حتى وصل الى 145دولارا للبرميل,وذلك بالرغم من ان العراق كان قدعاد الى سوق النفط,وبحصته البالغة 3,140 مليون برميل,وكان المفروض ان تنخفض الاسعاراستنادا الى قانون العرض والطلب,بعدها مباشرة,نشطت التنظيمات المسلحة في كل منطقة الشرق الاوسط,واشتعلت الثورات من خلال الربيع العربي,وبدأ القتال في كل سبر,وتدفقت الاسلحة,وانتصت فائض النقد الذي دخل خزائن الدول المصدرة والتي اقحمت في جميع تلك القلاقل
واذا ماعلمنا أن
من يتحكم باسعارالبورصة العالمية,هم مؤسسة روتشيلد التي هيمنت على الاقتصاد العالمي,بأمتلاكها للبنك الدولي,وكذلك الغالبية العظمى من البنوك المركزية في العالم اجمع,فذلك مؤشر قوي على ان الهدف من رفع الاسعار,هو,من اجل تجميعها في خزائن الدول المصدرة,ثم اشعال الحروب,والتي ستحول واردات النفط الى اثمان لشراء السلاح الذي تنفرد روتشيلد بتصنيعه وتجارته
,وتلك حقيقة مايجري فعلاعلى ارض الواقع
فحكومات امريكا والصين وروسيا هم مجرد اقانيم,ومن صنيعة روتشيلد,يعملون بالتعاون على تحقيق اهدافها ومخططاتها,وقد شبهتهم بالمنظومة السياسية التي تحكم العراق منذ 2003,حيث يختلف الشيعة والسنة والكورد أمام وسائل الاعلام نهارا,ويجتمعوا ليلا لكي يتقاسموا الغنائم,ويتلقوا تعليمات من سلطهم على حكم الشعب العراقي,وعن افضل الطرق لغسل اموال العراق وتحويلها الى خزائن روتشيلد
من يشك في دقة كلامي عليه ان يفسر استمرارالحرب لاكثرمن سبعة اشهر,ودخلنا في الثامن ,مع العلم ان الاعلام الروسي كان يتوقع ان أن تكون مجرد حربا خاطفة
وقد صرح بذلك اعلى قادة الجيش الروسي انذاك,والساعد الايمن للرئيس بوتين,الجنرال اندريه سوخوفيتسكي,وكان من اشد المتحمسين لاحتلال اوكرانيا,ووعد بوتين باحتلالها وقتل رئيسها خلال 7أيام فقط,حيث قال له(فوت بيها وعالزلم خليها),والذي حدث انه قتل في تاسع يوم على الهجوم,كما تكبد الجيش الروسي خسائر فادحة,لعل اهمها اغراق أكبر مدمرة في الجيش الروسي,وهي موسكوفا(أي موسكو باللغة الروسية)مما يدل على اهميتها وقوتها,هي تعتبرثلث القوة البحرية الروسية
كما نرى ونسمع اليوم أن بوتين اعلن النفيرالعام,وطالب بتجنيد 300 الف جندي,وذلك دليل على الهزيمة النكراء التي تكبدها في اوكرانيا,وهي دولة صغيرة,فكيف لو واجه جيش كبير محترف
رب من يقول انه بسبب دعم امريكا والغرب,لكن هل يبرر ذلك وقوع هذه الخسائر,واستعادة اوكرانياالكثيرمن الاراضي التي خسرتها,بل اصبحت القوات الاوكرانية الان على الحدود الروسية
وختاما للجزء الاول من هذه المقالة,اقول,ان البعض من اعداء امريكا’اعلن تأييده لمافعله بوتين بذلك الشعب المسالم, وزعم بأن روسيا عاقبت امريكا بمهاجمتها اوكرانيا,والنتيجة هي نموالاقتصادالامريكي وانخفاض التضخم وارتفاع سعر الدولارأمام كل العملات العالمية بما يزيدعلى 25%,وتهافت الدول الاوربية على شراء السلاح ,حيث اشترت المانيا لوحدها اسلحة ب100ملياردولار,وذلك لاول مرة منذ الحرب العالمية الثانية,فهل هناك عقوبة الذ مما فعله بوتين؟!
والبقية في الجزء الثاني

ملاحظة :اخترت عنوان المقالة من اللغة الارامية,حيث تعني ثلاثة رؤوس لشيء واحد
مازن الشيخ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here