الإطار: الأزمة في طريقها للنهاية ونجحنا في أول اختبار

ذكرت قوى الإطار التنسيقي أنها نجحت في اول اختبار دستوري، لافتة إلى أن الأزمة في طريقها إلى النهاية، لكن تحالف النصر، وهو أحد مكونات الإطار، أعلن عدم مشاركته في اتفاق “تحالف إدارة الدولة”.

وقال القيادي في الفتح محمود الحياني، في تصريح صحافي، إن “الوفد الثلاثي المكون من الحزب الديمقراطي الكردستاني، وتحالف السيادة، وقوى الاطار التنسيقي سيصل الى الحنانة قريباً، وذلك بعد ان أنجزت مهمة عقد جلسة البرلمان”.

وأضاف، أن “الاطار التنسيقي لا يزال متمسكا بوجود التيار الصدري في تشكيل الحكومة الجديدة، او على الاقل يتم اكمال الاستحقاقات الدستورية الأخرى، والتصويت على رئيس الوزراء بموافقة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر”.

وأوضح، أن “الازمة الخانقة التي شهدتها العملية السياسية منذ قرابة عام كامل شارفت على الانتهاء؛ لان زعيم التيار الصدري لن يعارض تشكيل حكومة تقدم الخدمة للمواطنين وباتفاق جميع القوى السياسية”.

وعلى صعيد متصل، دعا زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، “القوى السياسية المعترضة إلى البدء بصفحة جديدة”، مشدداً على “ضرورة تشكيل حكومة قوية تأخذ على عاتقها الاستفادة من الوفرة المالية الحالية”.

وأدان الخزعلي، “الأعمال الارهابية والتخريبية التي استهدفت المنطقة الخضراء والمناطق المحيطة بها”.

من جانبه، ذكر القيادي في تيار الحكمة فادي الشمري، ان “ائتلاف إدارة الدولة ينجح بأول اختبار دستوري له ولا عزاء للمراهنين على الفوضى والتعطيل وكسر الإرادات بقوة السلاح والترهيب”.

وتابع الشمري، أن “الحوار والتواصل البناء هو الطريق الأسلم لحفظ العراق وحماية أمنه وسيادته وإصلاح ثغرات النظام ومعالجة أخطاء التجربة”.

إلى ذلك، كشف رئيس تحالف النصر حيدر العبادي عن امتناعه عن توقيع وثيقة ادارة الدولة، داعيا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى قبول الحوار.

وقال العبادي في تصريحات صحافية انني “لم اوافق على وثيقة لتحالف ادارة الدولة لكنني ادعو زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى قبول الحوار بصرف النظر عن نتائجه ومخرجاته”.

واضاف انه “لا مشكلة في التوافقية او الاغلبية، بل المشكلة تكمن في اساسهما ولا فائدة من الحوار دون ذلك وان الصراع صراع مصالح وليس صراعاً شيعياً-شيعياً”.

بدوره، قال رئيس تحالف السند الوطني أحمد الاسدي خلال مؤتمر صحفي تابعته (المدى)، “لم ارشح لمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان بسبب اتفاق الاطار على إعطاء المنصب للنواب المستقلين”، مبينا ان “جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ستعقد بعد اتفاق القوى الكردية على مرشح معين”.

وأضاف الأسدي، أن “محمد شياع السوداني ما يزال مرشحا للاطار الشيعي”، مستدركا “يفترض ان تستمر جلسات البرلمان وسنعمل على استمرار عمل المجلس”.

وتابع، ان “ائتلاف إدارة الدولة وقع عليه من قبل جميع القوى والحكومة الجديدة ستعمل على اجراء الانتخابات بعد عام ونصف”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here