الموارد المائية: نعمل على مواجهة الشح وتأمين المياه للجميع

أكدت وزارة الموارد المائية، أمس الاربعاء، العمل على مواجهة أزمة الشح وإيصال المياه إلى مستحقيها لجميع المحافظات، فيما شددت على مراقبة خطة الإرواء بواسطة الأقمار الصناعية. وذكر بيان رسمي عن الوزارة تلقته (المدى)،

أن “وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني ترأس الاجتماع الرابع والتسعين لهيأة الرأي /التاسع لسنة ٢٠٢٢ وبحضور وكلاء الوزارة الفني والاداري والمستشار الفني والخبراء والمدراء العامين كافة في الوزارة وتشكيلاتها”.

وشدد الحمداني، بحسب البيان، على أهمية “العمل بروح الفريق الواحد ومساندة الجميع لتجاوز أزمة شح المياه وتأمين أيصال المياه لمستحقيها وفي عموم المحافظات”.

وتابع البيان، أن “المجتمعين ناقشوا عدداً من القضايا ذات الصلة بعمل الوزارة وفي مقدمتها الخطة الزراعية الشتوية للموسم القادم والتشديد على أهمية مراقبة خطة الإرواء باستخدام الأقمار الصناعية”.

ولفت، إلى “مناقشة مسودة مشروع قانون التحول من الري المفتوح الى الري المغلق وإعطاء أهمية كبرى لهذا الموضوع والإسراع بإقراره كقانون يتماشى مع سياسة الوزارة باعتماد أساليب الري الحديثة لمواجهة شح المياه”.

وأكد البيان، أن “الاجتماع شهد ايضاً عرض الموقف المائي لحوضي دجلة والفرات وروافدهما وفقا للمتغيرات وحجم المتطلبات”.

ونوه، إلى أن “المجتمعين صوتوا قبل ختام اللقاء على مشروع مذكرة التفاهم بين وزارة الموارد المائية في العراق مع نظيرتها وزارة الموارد المائية الطبيعية والبيئة في روسيا ومشروع مذكرة للتفاهم بين الوزارة وشركة (wPS) للمياه والسلام والأمن للتخفيف من التحديات ذات الصلة بالمياه”.

ومضى البيان، إلى أن “المجتمعين صوتوا ايضاً على تحويل ممثليات المركز الوطني لإدارة الموارد المائية في المحافظات الى شعب”.

على جانب آخر، أكد بيان آخر عن الوزارة، أن “الملاكات الفنية المتخصصة العاملة في فرقة الحفر 120 والتابعة للهيأة العامة للمياه الجوفية فرع ديالى، أنجزت أعمالها من حفر بئر مدرسة الخندق في منطقة ترساق ناحية قزانية بعمق 78م وبإنتاجية جيدة تقدر بـ8 لتر/ثا، وذلك لتوفير المياه لطلاب المدرسة والاستفادة من المياه الجوفية للاستخدامات اليومية المتعددة ومع بدء العام الدراسي الجديد”.

وتابع، أن “مديرية الموارد المائية في كربلاء قضاء الهندية، تواصل أعمالها بإزالة الشمبلان من قناة أم طراريد وباستخدام الطريقة الميكانيكية، وذلك لإيصال المياه لذنائب الجدول وتشغيل محطات الاسالة العاملة هناك وتأمين الحصص المائية للأراضي الزراعية”.

وأكد البيان، أن “مديرية الموارد المائية في مشروع المسيب تواصل أعمالها بتنظيم شاخة 4 بريج بهدف السيطرة على التوزيعات المائية وتحقيق العدالة وإيصال المياه للذنائب”.

ولفت، إلى أن “الهيأة العامة لتشغيل وصيانة حوض نهر دجلة، مديرية الموارد المائية في النجف، شعبة الموارد المائية في الحرية تتعاون مع قسم الآليات التابع للمديرية، للقيام بتطهير نهر أبو حلان الواقع في ناحية الحرية، وذلك برفع الترسبات الطينية من أجل تأمين وصول مياه الشرب والحصص المائية للبساتين الواقعة في ذنائب الانهر”.

وأردف البيان، أن “مديرية صيانة مشاريع الري والبزل في محافظة ذي قار تواصل أعمال تنظيف وتطهير مسالك هور الحمار من نبات القصب وإزالة الترسبات الطينية بهدف تحقيق انسيابية عالية لجريان المياه باتجاه الأهوار”.

وذكر، أن “مركز الدراسات والتصاميم الهندسية /قسم الهندسة الميكانيكية والكهربائية وقسم الإشراف العام والفحوصات المختبرية في البصرة، مستمر بأعماله بإجراء الكشف الموقعي على أعمال تنفيذ مشروع ماء البصرة الانبوبي”.

وأوضح البيان، أن “مركز الدراسات والتصاميم الهندسية قسم الإشراف العام والفحوصات المختبرية في واسط، يجري حالياً الفحوصات المختبرية لمشروع تبطين قناة الروضان، وفحص درجة الحدل للإملائيات الترابية/ الطبقة العاشرة والمنفذ من قبل مديرية صيانة مشاريع الري والبزل في واسط”.

وأكد، أن “ملاكات مديرية الموارد المائية في واسط/ شعب الموارد المائية في الزبيدية والدبوني، تعمل بمتابعة وتطبيق نظام المراشنة لجميع المضخات ضمن حدود كل شعبة، بهدف تنظيم توزيعات المياه بصورة عادلة وتوفير المياه الخام لجميع مجمعات الإسالة وتأمين الحصص المائية المقررة”.

وتحدث، عن قيام “الهيأة العامة للسدود والخزانات بعقد اجتماع فني في مشروع سد الموصل ضم الملاكات العاملة في السد والملاكات الهندسية المختصة في مركز الهيأة، وعدداً من الخبراء الدوليين المختصين في مجال السدود”.

ومضى البيان، إلى أن “الاجتماع جرت خلاله مناقشة الأعمال الجارية في السد متضمنة التحشية وسلامة السد، والوقوف على أهم المعوقات وسبل إيجاد الحلول الناجعة لها واعتماد آلية عمل تضمن سير الأعمال كما مخطط لها في هذا المنشأ المهم والذي يعتبر اكبر سدود العراق”.

حذرت خلية الاعلام الحكومي، في وقت سابق، من تفاقم أزمة الجفاف في العراق، خلال فصل الخريف الحالي، وتحدثت عن مزيد من التهديدات للزراعة الشتوية.

ونقلت الخلية، في بيان تلقته (المدى)، “دعوة وزارة الموارد المائية الجهات المستهلكة للمياه وبالأخص وزارة الزراعة والجمعيات الفلاحية والحكومات المحلية ووزارة الاسكان والاعمار والبلديات والاشغال العامة وامانة بغداد بضرورة الوقفة الجادة لمواجهة شح المياه من خلال ترشيد استهلاكها”.

وأضاف البيان، أن “الوزارة وحسب متابعتها لمجموعة من التنبؤات الجوية للخريف الحالي عبر الاقمار الصناعية المختصة تشير جميعها الى أن الخريف الحالي سيكون خريفاً جافاً مما سيزيد التهديدات بشأن الزراعة الشتوية وينذر بموجة جفاف وللموسم الرابع على التوالي مما سيزيد المخاطر والتهديدات بشأن الزراعة الشتوية”.

وأشار، الى أن “الوزارة طالبت الجميع سواء المؤسسات القطاعية المستهلكة للمياه أم المواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك لتجاوز الازمة الحالية التي يمر بها العالم اجمع والعراق على وجه الخصوص ولغرض تأمين إيصال المياه لمحطات الأسالة”.

ودعا البيان، “المؤسسات الحكومية والمواطنين الى “عدم رمي المخلفات الصناعية والملوثات ومياه الصرف الصحي والنفايات في مقاطع الأنهر الرئيسة والفرعية حفاظاً على بيئة النهر وصحة المواطن”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here