بسبب دعوتين قضائيتين حبس مراسل مؤسسة “ديبلوماتيك الاعلامية” داخل سجن سرجنار في السليمانية دون اثبات التهم

اصدر قاضي محكمة تحقيق السليمانية حكما بحبس مراسل مؤسسة “ديبلوماتيك الاعلامية”، “بشدار ابو بكر بازياني” لمدة عشرة ايام على ذمة التحقيق، اثر دعوتين قضائيتين، اقامها ضده رئيس بلدية السليمانية، واحد المستثمرين، لتناوله ملف فساد متعلق ببيع اراضي عامة في السليمانية.

وعلمت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق من مصادرها ان اعتقال بشدار يوم الثلاثاء، وزجه في سجن سرجنار، اثناء حضوره الى المركز، بعد تلقيه بلاغا برفع دعوتين قضائيتين ضده، من قبل رئيس بلدية السليمانية “توانا كمال’ والمستثمر “ملا ياسين”، على خلفية نشر المراسل تقريرا صحفيا، تضمن الكشف عن شبهات فساد وتلاعب بعملية بيع اراضي في السليمانية من قبل مدير البلدية والمستثمر.

وياتي اعتقال الصحفي بعد يومين فقط على اصدار مجلس القضاء الاعلى الاتحادي، قرارا بتخصيص قضاة مختصين، لجرائم النشر والراي.
واذ تبدي جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق استغرابها من قرار قاضي محكمة السلمانية بحبس المراسل، على ذمة التحقيق، بسبب اقامة دعاوى غير محسومة، فانها تعتبر حسب الصحفي على ذمة التحقيق مخالفة دستورية، وعدم انصاف قضائي من قبل محكمة السليمانية، التي تتعامل مع جرائم الرأي كأي جرائم جنائية ثابتة.
واكدت الجمعية في بياناتها السابقة على ضرورة اعتماد السلطة القضائية المراجعات الدقيقة، واجراء دراسة موضوعية، لقبول اي دعوى قضائية، من قبل المدعين على الصحفيين، والتأكد من صحة الادعاء ضدهم، لكون الدستور العراقي كفل حرية عملهم دون قيد او شرط، ولقطع الطريق امام الساعين للتنكيل بالصحفي.
وتطالب الجمعية باطلاق سراح الزميل على الفور، وتدعو القضاء في الاقليم الى الالتزام بالقرارات التي اصدرها مجلس القضاء الاعلى، لحماية الصحفيين، وتوفير الاجواء المناسبة لهم للعمل في بيئة مناسبة، والالتزام بالدستور.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here