نوري المالكي لا يزال ينضح خردلا!

المختصر المفيد.

( نوري المالكي لا يزال ينضح خردلا!)

عندما يفيض بك الحِقد فتعمى عند الكتابة.

احمد صادق.

لست معنيا بــــ (الخريط) المتحذلق الذي جاء في مقالك حتى أني لم أُكمل قراءة بقية الكلام، الله يشهد، بعد قراءة النص التالي أن المالكي: (…… واحد أعرابي لا يُجيد حتى لُغة الكلام ……) بينما المالكي أبن عائلة دينية وأبن عشيرة، معروف بلغة الكلام ” حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية أصول الدين في بغداد، وشهادة الماجستير في اللغة العربية من جامعة صلاح الدين في أربيل، وجده هو محمد حسن أبو المحاسن أحد قادة ثورة العشرين. ” هذا ما جاء في جانب من السيرة. المالكي الخطيب الذي يجيد الكلام المُرتجَل بلا ورقة أمامه ولا أخطاء لغوية ولا نحوية. يا ربي! (خريطك) في مقالك دفعنى أن أذكر بعض حسنات المالكي القليلة في مقابل سيئاته الكثيرة التي جاءت كلها بسبب عمله السياسي على مدى 20 عاما بعد السقوط في 2003، وهدفه الإمساك بالسلطة، بما تمليه عقيدته التي يؤمن بها حزبه: حزب الدعوة، وهذه مسألة معروفة في العمل السياسي الحزبي: الإمساك بالسلطة، ليرضى من يرضى ويزعل من يزعل مثلك ومثلي ممن لا يرضون أن يكون المالكي في الحكومة مرة أخرى بأية حال ولكن لست مثلك ممن ينكر الحقائق عندما تكون في صالح خصمه ولا يعمى عنها عندما يفيض حقده عليه فيكتب أو يقول كل هذا الخريط المتحذلق الذي جاء في مقالتك …… وكما قال الشاعر:

وإذا أتتك مذمتي من (جاهلٍ)

فهي الشهادة لي بأني (كامِل) ….!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here