أكدت حركة امتداد، فيما يتعلق بسيادة البلد، أن لا خيار إلا بأن يصبح العراق سيد نفسه، مشدداً على وجوب عدم تدخل القوى الدولية والإقليمية بفرض إرادتها في تشكيل حكوماته المقبلة.
جاء ذلك في بيان،: الإثنين (3 تشرين الاول 2022)، بمناسبة ذكرى انضمام العراق كعضو في عصبة الأمم المتحدة عام 1932 والاعتراف العالمي بسيادته.
وأعربت الحركة، المتمخّضة من تظاهرات تشرين عام 2019، عن طموحها بأن ينال العراق “سيادته الحقيقية”.
وأضاف البيان: “بعد تسعين عاماً، نرى أن السيادة تنتهك كل يوم من قبل دول الجوار والقوى الدولية الأخرى والسلاح المنفلت ومافيات أحزاب الفساد التي ابتلعت ثروات هذا البلد الغني”.
حركة امتداد، رأت أن “لا خيار إلا بأن يصبح العراق سيد نفسه، ولا دخل للقوى الدولية والإقليمية في فرض إرادتها في تشكيل حكوماته المتعاقبة، لتكون المخرجات حكومات وطنية لا يمكن ابتزازها أو استضعافها من قبل تلك القوى التي لا يهمها غير مصالحها ومصالح شعوبها”.
وبذلك، أعلنت “امتداد” عن تعليق فرحتهم واحتفالهم بهذه المناسبة لحين “عودة السيادة الكاملة”.
جدير بالذكر أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعقد جلسة بشأن الوضع في العراق يوم غد الثلاثاء (4 تشرين الأول 2022).
وذكرت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، في بيان اليوم، أنه سيعقد مجلس الامن التابع للأمم المتحدة جلسة بشأن الوضع في العراق يوم الثلاثاء، في تمام الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت نيويورك (5:00 مساءً بتوقيت بغداد)”.
وأضاف البيان أنه “من المتوقع أن تقدم الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، إحاطة في الجلسة بشأن التطورات في العراق، وبشأن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).
يأتي ذلك في ظل الشلل السياسي في العراق منذ أشهر، وما رافقه من تظاهرات شهدتها بغداد والعديد من المحافظات تظاهرات في الذكرى الثالثة لاحتجاجات تشرين، والانتشار الأمني المكثف للقوات الأمنية وغلق وقطع عدة جسور وطرق وساحات في المدن العراقية.
حيث لا تزال الأحزاب تحتكر المشهد السياسي بعد عام من الانتخابات التشريعية في تشرين الأول 2021 ما زال السياسيون يتنازعون عاجزين عن اختيار رئيس جديد للوزراء.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط