“كتائب القسام” تتجهز … غزة تريد غازها!

بقلم الصحفية اللبنانية: سنا كجك

رأي حر:
דעה חופשית

“كتائب القسام” تتجهز …
غزة تريد غازها!

منذ فترة وجيزة عُرض فيديو خاص” بالحالات القساميه”- تليغرام- تحت عنوان:

“غزة تريد غازها”!

وتُرجم إلى اللغة العبرية في رسالة إعلامية موجهة للعدو الصهيوني أن المقاومة لم ولن تنسى ثرواتها البحرية..

كثر الحديث في الآونة الأخيرة على المواقع والصحف العبرية أن حماس فتحت “شهيتها” بعد المفاوضات الغير مباشرة بين لبنان والكيان الغاصب لانتزاع حقوقه النفطية …

وتحليلات الإعلام الإسرائيلي خلصت بأن حماس بدورها ستخضع “إسرائيل” لتسترد حقوق الشعب الفلسطيني …

أجل ولما لا وهي المقاومة الفلسطينية التي طالما أذلت جيش النخبة وقادته!

يسرق الصهاينة “والسرقة بدمهم بالجينات”
من النفط الفلسطيني في حقول عدة ومنها:
حقل “مارين” في بحر غزة العزة…

تلقت “إسرائيل” ضربة موجعة من لبنان ومقاومته بالنسبة للاتفاق على ترسيم الحدود البحرية إذ خضع الإسرائيلي لتهديدات المقاومة التي قالت:

إذا لم يحصل لبنان على غازه..” ما حدا بيستخرج الغاز “!!
وهكذا كان أمر المقاومة ومسيراتها “سلطت” على “رقاب” منصاتهم!

وبفضل مجد المسيرات يشهد اليوم لبنان على وضع اللمسات الأخيرة “لعرسه “النفطي في ظل التوتر والانقسام الذي يسود الداخل الإسرائيلي وخصوصا” الساسة منهم:

زعيم المعارضة بنيامين نتناياهو كاد “يجن” من رئيس وزراء حكومة العدو يائير لابيد متهما” إياه بأنه رضخ لتهديدات نصر الله!

تحدث مسؤول سياسي إسرائيلي مقرب من المحادثات لترسيم الحدود البحرية مع لبنان إلى صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية بالقول:

” الاتفاق مع لبنان ليس في صالحنا لقد تراجعنا كثيرا”. ”

وأضاف:
” التنازلات التي وقعت عليها “إسرائيل” للبنان من الممكن أن تحرك حماس في غزة للحصول على الغاز المتواجد في شاطئ بحر غزة”.

والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية أعربت عن خشيتها من استهداف القسام لمنصة الغاز “تمار” قبالة شاطئ غزة

ولا سيما أن كتائب القسام خلال معركة
” سيف القدس” حاولت استهدافها بالصواريخ وباستخدام غواصات صغيرة مفخخة إذ يتميز الكوماندوز البحري “للقسام” بمرونته وتدريباته العاليه جدا” والتي توازي تدريبات وحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية
“شايطيت 13”.

ولطالما تحدث الإعلام الإسرائيلي عن مهارة وخفة الضفادع البشرية في القسام.

وقد أشار الضابط الإسرائيلي السابق في جيش العدو والصحفي الحالي “يوني بن مناحيم” إلى أن:
” لدى إسرائيل معلومات بأن الكوماندوز البحري التابع لحماس يخطط لتنفيذ هجمات ضد منصة الغاز التي تبعد حوالي 25 كلم عن سواحل غزة”.

الخوف الإسرائيلي من تهديد حماس لحقول الغاز الفلسطينية يزداد مع النتائج التي توصل إليها لبنان بفضل مقاومته استعاد حقوقه وأجبر “إسرائيل” على الرضوخ لشروطه…

دعكم من بعض أصوات النشاز التي تعلو في لبنان والمعادية لأي إنجاز يُسجل للمقاومة!

علما” أن العدو نفسه يعترف بخسارته في مسأله الترسيم لصالح لبنان.

بحر غزة” يكتنز” الحقول من الغاز وفق ما قاله الخبراء…

و”إسرائيل” تستفيد منه وتسرق الغاز الفلسطيني من حقول عدة ومن ثم تبيعه لابناء فلسطين!!

لا بد من أن تتوقف هذه السرقات الإسرائيلية!

والاستنزاف لخيرات فلسطين المحتلة.. يجب أن “تؤدب” المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها الكيان المحتل وتستعيد الغاز من حقل “مارين” في بحر غزة وتوقف التنقيب الإسرائيلي بفعل صواريخ المقاومة ومسيراتها !!

إن حركة المقاومة الإسلامية حماس مدعوة اليوم ومطالبة من قبل شعبها الأبي وجمهورها المقاوم بأن تتخذ المثال اللبناني أمثولة وتستهدف منصات الغاز الفلسطينية أينما كانت
حتى يرضخ العدو لمطالبها ولاعطاء الشعب الفلسطيني حقه بالكامل من غازه!

“بيكفي “سرقة يا صهاينة!! من غاز ومياه ونفط …وأشجار..من الزيتون والثمار!

هذه الثروات الطبيعية يجب أن تعود إلى أصحابها… أهل الأرض.. أهل كنعان…

ولن تعيدها سوى صواريخ ومسيرات المقاومة!

لقد عاش المستوطن الإسرائيلي حياه البذخ والترف وما يكفي من الدلال على حساب الشعب الفلسطيني…

بعد اليوم لا رخاء ولا رفاهية لقطعان المستوطنين!

غزه تريد غازها إن لم يكن بالحُسنى إذا” بلغة الصواريخ التي يستوعبها الجيش الإسرائيلي!

” سيأتي اليوم الذي تقاتلنا فيه حماس وسنجد أنفسنا أمام مأزق في ظل حجم الصواريخ التي ستطلقها علينا!”.

هذا ما قاله محلل الشؤون العربية في قناة (13) العبرية تسفيكا يحزكيلي وهو على حق!

القسام جاهزة صواريخه وعسكره! ونخبته! وضفادعه البشرية لخوض معركة استعادة الغاز الفلسطيني!

قليل من الوقت وسترون خضوع الإسرائيلي “لحماس “التي ستدافع عن حقوق شعبها النفطية.

فلينتظر الصهاينة المعركة الثانية للثروات الطبيعية مع فلسطين وسيُهزمون فيها أيضا”!

مهلا”…إن القسام متأهب!
دام رعبه!

#قلمي_بندقيتي_✒️

[email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here