قصيدة : إلى اللقاء .. سأراك لاحقا
للشاعر الهنغاري شاندور رَمينَييك
ترجمة مهدي قاسم
سأراك لاحقا ، أقول هذا و أنصرف
تمر قطارات وأعمار ـ
بداخلي في أعماقي يرتجف شيء ما
إنني لا أعلم ، لا أستطيع أن أعرف أبدا
هل يمكنني ثانية ملامسة اليد
التي تركتها بعد مصافحة دافئة ؟
مع ذلك إلى اللقاء و أيضا .
إلى اللقاء غدا ،
و إذا ليس غدا ، فليكن بعد غد ،
و إذا ليس آنذاك ، فيما بعد ،
و إذا لم يكن حينذاك فبعد عام ،
وإن لم يكن حتى ذلك الحين ،
فبعد ألف عام ! .
إلى اللقاء في غبار الأرض
في شعاع السماء
في فناء القمر
في درب التبانة عند أحد النجوم .
إلى لقاء حميم وبهيج
مع ذلك و أيضا .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط