الكاسب، أبو علاء المياحي،  الثلاثاء (4 تشرين الأول 2022)، في رد على سؤال بخصوص عدم قدرة الحكومة على حماية حدودها، قال إن “باستطاعتنا فعل كل شيء، فلدينا قوات عراقية قادرة على كل شيء، منذ عشرات السنين حتى في زمن النظام السابق، نحن نملك قوة جبارة وقوية وتستطيع فعل كل شيء”.

واستدرك أن “الحكومات التي تمسك زمام الأمر لم تأتِ لأجل ذلك، بل إنها جاءت من أجل مصالح شخصية وحزبية وتغادر البلاد بعد ذلك”.

المياحي رأى بأن الحكومات العراقية “غير مكترثة لما يحصل لأنهم لو اهتموا بالعراق لما حدث لنا كل هذه الفوضى”.

وبشأن ضعف موقف العراق تجاه القصف الإيراني، أوعز السبب إلى أن “75% من المسؤولين في الحكومة هم إيرانيون وليسوا عراقيين، فالحكم الآن لصالح ايران وليس لصالح العراق”.

بينما الكاتب أبو زين العبيدي، رأى أن “المكونات الاجتماعية للمجتمع العراقي ارتباطها ضعيف جداً، وبنفس الوقت هذه المكونات الى حد ما مرتبطة بالخارج فلذلك تجد ان الحكومة لا تستطيع تأمين الحدود كون المجتمع العراقي هو بالأساس من مكونات ولاءاتها للخارج”.

وذكر العبيدي أن “وجود فصائل ولائية لإيران داخل العراق”، هو سبب ضعف الموقف العراقي تجاه قصف إيران للحدود، مبيناً أن وطنية تلك الفصائل لصالح العراق “تأتي بالمرتبة الثانية على انتمائها الطائفي او الديني”.

علي إياد، وهو بائع شاي، تحدث أن “الفوضى التي تحدث هنا وهناك، والتظاهرات وغيرها”، جعلت القوات العراقية في حالة ضعف لأنها موجهة وتركّز على بغداد.

“وضعنا في مأزق عمق وليس له نهاية، فالخلاف السياسي مستمر دون توقف، والمتضرر الوحيد هو المواطن”، بحسب إياد الذي يجد ان سبب ضعف الرد العراقي على إيران هو “عدم وجود رئيس وزراء له كلمة وشخصية قوية يحكم ويكون له موقف لصالح دولته”.

العامل علي جاسم، اتهم “كل مسؤول في الحكومة بأن همه الوحيد جيبه”.

“أنا عامل أخرج منذ الصباح حتى المساء لاكسب 10 آلاف دينار، ولا أجد عملاً كل يوم، فالحكومة لا يمهما الشعب ولا سيادة العراق لذلك لا يهمها تأمين الحدود، فسيادة العراق انتهت وكل يوم تحدث هجمات صاروخية من قبل ايران”، بحسب جاسم.

واعتبر العامل العراقي أن العراق “لا يملك سيادة بسبب الأحزاب المفككة والخلافات مستمرة فيما بينها، فالحكم في العراق فشل مع الأسف”.