أجرت كوريا الشمالية أمس تجربة لصاروخ باليستي، فوق اليابان، ما أثار الرعب في هذا البلد ودفع سلطاته لتحذير السكان ومطالبتهم بالاحتماء في أماكن حصينة.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أنه رصد صاروخاً باليستياً حلق بسرعة ناهزت 17 ماك (أسرع من الصوت 17 مرة) فوق اليابان باتجاه الشرق، ويشكل ذلك تصعيداً واضحاً في التجارب العسكرية لـبيونغ يانغ منذ مطلع العام.
وعلى الفور، أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، وأكد له التزام الولايات المتحدة الدفاع عن حلفائها.
ووصف البيت الأبيض إطلاق بيونغ يانغ لهذا الصاروخ بأنه يمثل خطراً على الشعب الياباني، وزعزعة لاستقرار المنطقة، وانتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال الرئيس الأميركي لرئيس الوزراء الياباني إن واشنطن ستواصل التنسيق الوثيق لاستجابة فورية وطويلة الأجل على المستوى الثنائي، وأيضاً على المشاركة مع كوريا الجنوبية والمجتمع الدولي.
وقرر الجانبان مواصلة كل الجهود للحد من قدرة كوريا الشمالية على دعم برامجها غير القانونية للصواريخ الباليستية وأسلحة الدمار الشامل. وقال مسؤول أميركي إن إدارة بايدن تقدمت بطلب إلى مجلس الأمن لعقد جلسة عاجلة اليوم الأربعاء لمناقشة انتهاكات كوريا الشمالية واستفزازاتها.