منظمة حقوقية تكشف تورّط فصيلين عراقيين في تهريب المخدرات من سوريا إلى العراق

 

اتهم المرصد السوري لحقوق الانسان، وهي منظمة حقوقية في المملكة المتحدة، فصيل “الأبدال” و”عصائب أهل الحق” العراقيين، بتهريب المخدرات من سوريا إلى العراق، إلى جانب الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني. 
وذكر المرصد، الذي يضمّ مئات النشطاء على الأرض، أن “عمليات تهريب المخدرات إلى العراق حكر على ميليشيات معينة، هي: الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وميليشيا (الأبدال) وعصائب أهل الحق التابعتين للحشد الشعبي العراقي”.
وأضاف أن هذه العمليات تقودها “قيادات عسكرية من تلك الميليشيات، أبرزها (الحاج مهدي) إيراني الجنسية و(أبو ريتاج العراقي) قائد ميليشيا الأبدال و(أبو أحمد العراقي) قائد ميليشيا عصائب أهل الحق، (الحاج أبو صافي اللبناني) القيادي في حزب الله اللبناني، و (الحاج حسين علي حسين) القيادي بالحرس الثوري الإيراني”.
بشأن كيفية القيام بالتهريب، أشار المرصد السوري إلى أنها تكون “حسب الكميات المراد تهريبها، فالشحنات الصغيرة من حبوب الكبتاغون ومادة (الاتش بوز)، تُنقل بسيارات عسكرية تابعة للميليشيات آنفة الذكر عبر المعابر (العسكرية والغير شرعية) الخاصة بها دون تعرضها للتفتيش من قبل أحد، بينما الكميات الكبيرة من المواد المخدرة فُتنقل عبر شاحنات بحماية مشددة من آليات عسكرية تابعة للميليشيات”.
وأردف أنه “يتم وضع المخدرات ضمن مواد غذائية كالأكياس ذات الأحجام الكبيرة من الأرز والسكر على سبيل المثال، وضمن صناديق الخضار والفاكهة للتمويه عليها”.
واستعرض المرصد السوري أبرز نقاط تهريب المخدرات إلى الأراضي العراقية التي تستخدمها الفصائل التابعة لإيران، وفقاً لتعبير المرصد.
هذه النقاط هي “البوابة العسكرية جنوب مدينة البوكمال وتدار من قبل ميليشيا الحشد الشعبي العراقي، معبر غير شرعي في قرية الهري الواقعة على الحدود بين البلدين ويدار من قبل حزب الله اللبناني، معبر السكك الواقع غربي قرية الهري على الحدود مع البلدين يدار من قبل الحرس الثوري الإيراني، معبر عكاشات الواقع ببادية البوكمال على الحدود مع البلدين يدار من قبل الحشد الشعبي العراقي، معبر السنجق الواقع بريف البوكمال على الحدود مع البلدين يدار من قبل حزب الله العراقي، معبر الحويجة الواقع بريف البوكمال على الحدود مع البلدين يدار من قبل حزب الله اللبناني”.
ووفقاً للمرصد، فإن المخدرات المراد تهريبها، يتم تخزينها بنقاط محددة، سواء ضمن معامل التصنيع نفسها، أو ضمن مستودعات تخضع لحماية أمنية مشددة.
أبرز تلك المستودعات والمنازل، مستولى عليها في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وهي “مستودعات ضمن منطقتي الخزانات والمزارع بأطراف الميادين، منازل مستولى عليها في حيي القصور والعمال بمدينة دير الزور، مستودعات ضمن منطقة حطلة بريف دير الزور، مستودعات بأطراف مدينة البوكمال شرقي دير الزور”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here