منع واعتداء بالضرب يطال صحفيين في اربيل لمنعهم من تغطية حادث انفجار عبوة لاصقة

منعت القوات الامنية في اربيل ثلاثة فرق صحفية من تغطية حادثة انفجار السيارة الملغومة اليوم الجمعة بحي سربستي باربيل، وحطمت معداتهم، واعتدت على اخرين بالضرب.

وافاد مراسل “ويستكه” نبز رشاد لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة انه وصل الى مكان الحادث بعد دقائق على الانفجار في شارع بختياري، وفوجئ فور وصوله بمنعه من التغطية من قبل القوات الامنية التي كانت قد حوطت مكان الحادث، اذ استولوا على معداته، بعد كسر الميكروفون، وحامل الكاميرا الخاص به، لافتا الى عناصر اخرى من القوة قامت بالاعتداء بالضرب على مصور “روداو” أحمد يونس الذي كان مع زميله المراسل “فرهاد دولاماري” لتغطية الحادث، الا ان الامن منعهم مع مراسل “كوردسات” رانج رحمن، فاضطر الصحفيون لمغادرة المكان على الفور.

وتعبر جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق عن قلقها من اصرار القوات الامنية على منع وسائل الاعلام من اداء مهامها، وتعده انتهاكا لحرية العمل الصحفي والاعلامي في الاقليم.

كما تؤشر الجمعية في التقارير الاخيرة، ارتفاع وتيرة العنف في الاقليم ضد الصحفيين، وتجدد مطالبتها للسلطات الحاكمة، بايقاف الاعتداءات على الفرق الاعلامية، وقت ادائهم لمهامهم، واحترام المواثيق الدولية التي وقعت عليها تلك السلطات.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here