عبد اللطيف جمال رشيد.. الرئيس العاشر لجمهورية العراق

 
انتخب مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس (13 تشرين الأول 2022) عبد اللطيف جمال رشيد، رئيساً للجمهورية، ليصبح الرئيس العاشر للجمهورية على مر تاريخ البلاد.
وجاء انتخاب عبد اللطيف رشيد رئيساً للجمهورية، عقب فرز نتائج التصويت على المنصب داخل مجلس النواب العراقي، في الجلسة المخصصة لذلك، والتي كانت مكتملة النصاب، وحضرها في الجولة الاولى 277 نائباً وفي الثانية 269 نائباً.
جرت المرحلة الاولى من التصويت، والتي أسفرت عن نيل عبد اللطيف رشيد 156 صوتا، مقابل 99 لبرهم صالح، و9 اصوات لريبوار اورحمان، وصوت واحد لكل من ثائر غانم، ومهدي محمد، ولؤي عبد الصاحب، في حين كانت 10 أوراق باطلة.
وفي الجولة الثانية، بلغ عدد المقترعين في التصويت، 269 صوتاً، حيث حصل المرشح عبد اللطيف رشيد على 162 صوتاً، مقابل 99 صوتاً لبرهم صالح، في حين كانت 8 أصوات باطلة.
وبهذا أصبح عبد اللطيف رشيد، رئيس الجمهورية العاشر بتاريخ العراق.
يشار الى ان المادة (70) من الدستور العراقي تنص على ما يلي:
أولاً: ينتخب مجلس النواب من بين المرشحين رئيساً للجمهورية بأغلبية ثلثي عدد أعضائه.
ثانياً: إذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلوبة يتم التنافس بين المرشحين الحاصلين على اكبر عدد من الأصوات، ويعلن رئيساً من يحصل على أكثرية الأصوات في الاقتراع الثاني.
سيرة ذاتية
ولد عبد اللطيف جمال رشيد في 10 من شهر آب 1944 في محافظة السليمانية باقليم كوردستان.
بدأت مسيرته السياسية في ستينيات القرن الماضي، عندما انضم إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وأصبح عضواً فعالاً فيه، ومن ثم قيادياً في جمعية الطلبة الكورد في أوروبا، وشارك في الاجتماعات واللقاءات الخاصة بتشكيل حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، الذي أنبثق من الحزب الأول والتحق به بعد تشكيله.
أختير ليكون مندوباً للحزب في بريطانيا وممثلاً له في عدد من الدول الأوروبية، وكان له دور بارز في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني منذ تأسيسه، وحضر اجتماعات ومؤتمرات المعارضة التي اطاحت بنظام الحكم في العراق عام 2003، وكان ناشطاً سياسياً في المؤتمرات التي حضرها وقيادياً في التحالف الكوردستاني بأوروبا، لينتخب بعد تشكيل المؤتمر الوطني العراقي عضواً في المجلس التنفيذي، وانتخب لعضوية قيادة المؤتمر الوطني العراقي عام 1992 حتى سقوط نظام صدام حسين، ولديه شبكة واسعة من العلاقات مع مختلف الأطراف العراقية، وله حضور سياسي فاعل بعد عام 2003.
كان عضواً قيادياً في مجلس INDICT ما بين 1998 إلى 2003 بجانب كبار المسؤولين الحكوميين الدوليين، وتربطه علاقة صداقة قوية مع أقطاب المعارضة العراقية في الخارج.
بعد عام 2003 أختير ليكون وزيراً للموارد المائية، من عام 2003 ولغاية نهاية عام 2010.
وبعد انتهاء مهام عمله كوزير للموارد المائية رشحته الحكومة العراقية لشغل منصب أمين عام منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة.
في كانون الأول 2010، عُين مستشاراً أقدم لرئيس جمهورية العراق.
عمل في جامعة السليمانية لتدريس مواضيع فنية من عام 1969 إلى عام 1971، وعمل مع شركة سير وليام هالكرو الاستشارية وشركائه المهندسين من عام 1971 إلى 1979، وأجرى بحوثاً وأعمالاً حقلية تخص الدراسة والتصميم والإشراف على مشروع الري والتنمية في المملكة العربية السعودية في أعوام 1976 إلى 1979، كما عمل في الصومال في مشروع تطوير المرعى الشمالي لإجراء المسح والتقييم للمشروع، من عام 1979 حتى 1981.
شغل منصب مدير مشروع منظمة الغذاء والزراعة الدولية لوادي توبان الذي يقع في جنوب اليمن والممول من قبل البنك الدولي وصندوق الكويت، لعامي 1981 و1982، وشغل منصب مهندس مقيم لمنظمة الغذاء والزراعة الدولية لسد وادي جيزان وشبكة الري في السعودية، ومدير مشروع منظمة الغذاء والزراعة الدولية ومشروع تطوير وادي الجيزان لعامي 1983 و1986.
حصل على منحة دراسية مقدمة من حكومة العراق للحصول على شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة ليفربول في المملكة المتحدة، ومنحة دراسية مقدمة من مؤسسة كلبنكيان للحصول على شهادة الماجستير في جامعة مانشستر، ومنحة مقدمة من مؤسسة روبرت أنكس سمث للحصول على شهادة الدكتوراه من نفس الجامعة.
يشار الى ان رؤساء جمهورية العراق، هم:
1- عبد السلام عارف (8 شباط 1963 – 13 نيسان 1966).
2- عبد الرحمن البزاز (13 نيسان 1966 – 16 نيسان 1966).
3- عبد الرحمن عارف (16 نيسان 1966 – 17 تموز 1968).
4- أحمد حسن البكر (17 تموز 1968 – 16 تموز 1979).
5- صدام حسين (16 تموز 1979 – 9 نيسان 2003).
6- غازي مشعل الياور (28 حزيران 2004 – 7 نيسان 2005).
7- جلال طالباني (7 نيسان 2005 – 24 تموز 2014).
8- فؤاد معصوم (24 تموز 2014 – 2 تشرين الأول 2018).
9- برهم صالح (2 تشرين الأول 2018 – 13 تشرين الأول 2022).
10- لطيف رشيد (13 تشرين الأول 2022 –                   ).
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here