تقرير فرنسي يتحدث عن تكليف السوداني بتشكيل الحكومة: “المهمة صعبة”

بغداد اليوم- ترجمة

بعد أكثر من عام على الانتخابات العامة التي تركت العراق في حالة شلل سياسي، رشح الرئيس الجديد عبد اللطيف رشيد السوداني البالغ من العمر 52 عامًا كرئيس للوزراء، خلفًا لمصطفى الكاظمي في السلطة منذ عام 2020.

وقال تقرير لوكالة الانباء الفرنسية الذي ترجمته (بغداد اليوم)، انه “اضافة الى التحدي المتمثل في تشكيل حكومة للبلد المنكوبة بالأزمة يجب عليه الآن أن يكسب دعم الجهات المتنافسة بشدة”.

واضاف ان “السوداني وهو مشرع سابق ذو نفوذ وحاكم ووزير يحظى بدعم الإطار التنسيقي. لكنه سيواجه مهمة كبيرة في المستقبل لكسب دعم خصومهم الملايين من أنصار مقتدى الصدر”.

واستذكر انه “عندما تم طرح اسمه في عام 2019 كمرشح محتمل لرئاسة الوزراء وسط احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة في الشوارع تندد بالنخبة السياسية لم يحرز السوداني تقدمًا يذكر”.

وقال سجاد جياد الباحث في مركز أبحاث Century International: “ليس لديه تاريخ سيئ ولا توجد اتهامات فساد كبيرة ضده”.

وتابع: “لكن حقيقة أنه غير معروف كمصلح مهم وحقيقة أنه جزء من النخبة السياسية الراسخة لا تعطي الثقة في أنه يمكن أن يكون مختلفًا عنهم”.

وأوضح جياد أنه “بالنسبة للصدر يُنظر إلى السوداني على أنه قريب من خصمه القديم المالكي”.

واضاف: “بالنسبة للصدريين هذه مشكلة، يعتقدون ان السوداني خرج لهزيمة الصدريين سياسيا، وانه اذا سنحت له الفرصة فسوف يستبعد الصدريين”.

وبهذا الصدد، قال بشار السعيدي نائب الامين العام لحزبه “انه رجل دولة، يجيد العمل الوزاري ويعرف كيف يدير الشؤون السياسية والادارية”.

واضاف السعيدي أن “من بين أولوياته إقرار الميزانية و الحد من الفقر والبطالة واستعادة الخدمات العامة بما في ذلك الصحة والكهرباء”.

 

وتحدث حمزة حداد الزميل في مركز أبحاث المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية عن “شعبيته المحتملة” لدى الجمهور.

 

وقال حداد: “لديه بالفعل علاقات جيدة مع الأحزاب السياسية من مختلف أطياف الطيف ولهذا السبب لم تكن الدعوات الأولية ضد ترشيحه شخصية بشكل خاص بل هي ظرف كونه مرشح الإطار التنسيقي”.

 

وأضاف حداد أنه “بصفته رئيسًا للوزراء بدعم من مرشح الإطار التنسيقي سيكون أكثر قوة في المنصب من سابقيه، اللذين يعتبرهما البعض مرشحين وسطيين”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here