مجددا فازت ايران على امريكا (3-0) بوصول (رشيد والسوداني و..)؟…

بسم الله الرحمن الرحيم

مجددا فازت ايران على امريكا (3-0) بوصول (رشيد والسوداني و..)؟ الشواء قادم..لـ (قااني والخزعلي) على خطى (فوز عبد المهدي.. وشواء المهندس وسليماني)؟

    هل وصول الثلاثي (عبد اللطيف رشيد) و(محمد شياع السوداني) و(الحلبوسي).. هو مجرد لاستقرار اسعار النفط بالمرحلة الحالية المازومة في العالم؟ هل هو ضمن (الاتفاق النووي)؟ ام هو (فخ للاطار الايراني ولايران معا) ؟ هل ذيول ايران وحواضنهم بالعراق لا ياخذون تجربة الماضي القريب؟ الا يدركون ان ايران لا يهمها ان تضحي بالالاف منهم وليس (بثلاثي فقط).. ضمن صفقات دولية .. كما ضحت بعادل عبد المهدي وبراهم صالح.. ان لم تكن ضحت اصلا (بالمهندس وسليماني).. ثم عادت لتجلس للتفاوض على الاتفاق النووي ؟  ام تغريهم (ايران بانها ستضعهم بالمناصب ويجنون المكاسب) ثم (يتركون الكراسي بعد انتفاء الحاجة لهم ايرانيا).. ليعيشون (اثرياء وفي ارقى الدول هم وعوائلهم) بعد اداء المهام الموكله لهم (كالشهرستاني والجعفري وامثالهم)؟

هل ما حصل من فوز (رشيد والحلبوسي والسوداني) فوز لمعسكر ايران على معسكر (الصدر)؟؟

 وهل الصدر اصلا خصما لايران فعلا يا ترى؟ واليس الصدر هو (كابح ايراني للتيار الصدري) ؟ وهل ما حصل من (صعود السوداني ورشيد).. سيؤدي لانشقاق التيار الصدري لشعور القاعدة الشعبية بان (الصدر) بواد وهم بواد اخر؟ وان الصدر خانهم؟ هل (محمد شياع السوداني) سينجح بتشكيل الحكومة خلال مدة شهر؟ ام سيتم استبداله ؟ ثم من يقف ضد ترشيحه بالبرلمان اذا من انتخب الحلبوسي ورشيد هم انفسهم سيوافقون بالبرلمان على (السوداني) ام هناك مفاجئات؟؟

ولنتبه.. ان الاصوات التي حصل عليها الحلبوسي اكثر من عبد اللطيف رشيد نفسه؟ فماذا يعني ذلك؟

   بمعنى ان الحلبوسي مرضي عنه ايرانيا  .. فقد حصل على (200 صوت) من اصل (228) صوتا؟ في حين حصل (عبد اللطيف رشيد) على 162 صوت من اصل (242) صوتا؟ فماذا نفهم من ذلك؟ ومعظم من جاء للبرلمان هم من الموالين لايران من الاطاريين وشركاءهم؟

هل ..سلم الصدر مقاعد التيار الصدري  للاطار.باوامر ايرانية..

 وما جرى من أحدث بالخضراء..جاء كمكر ايراني واوراق ضغط ايرانية على امريكا بالاتفاق النووي..بالملف العراقي.. وابتزاز من طهران للمجتمع الدولي وامريكا للعب بملف الطاقة.. بنقل الصراع ليس فقط بالخضراء ولكن لجنوب العراق النفطي ومنها البصرة بالقتال بين مليشة السرايا الصدرية ومليشة الحشد الايرانية الولاء عراقية التمويل…. فمتى كان الصدر ضد ايران…اصلا..هل ايران وكيلة المجتمع الدولي بالملف العراقي...هل اثبت ان التظاهرات السلمية لن تغيير الوضع المأزوم في العراق.. والشعب العراقي اقتنع بالتغيير المسلح؟

هل الصدر يملك اوراق للعب والضغط.. ام ليس لديه بعد الان اي اوراق اصلا؟ (كلشي ما عنده)..

 بعد ان تم افراغ التظاهرات الصدرية من محتواها من قبل الصدر نفسه؟ وما نجده اليوم من هجوم عنيف على مقتدى الصدر على مواقع التواصل الاجتماعي باتهامه بالخيانة لسحب (ممثلي التيار الصدري) من البرلمان؟  

 ولو خيرت ايران بين التضحية (بالصدر او بالعامري والخزعلي) فايهما ستختار؟

هل بذيولها ؟ ام بالصدر الكابح للشيعة عامة وللتيار الصدري من الانقضاض على ايران وعملاءها؟ فالذيول يمكن تعويضهم بذيول اخرين.. ولكن الصدر بمن ستعوضه ايران ليكبح الصدريين من الانقضاض على النفوذ الايراني بالعراق؟

 هل امريكا تؤدب ايران بالاضطرابات فيها اخيرا.. ولا تستهدف اسقاط نظامها..اذن هي لم تتجاوز الخطوط

 الحمر الصينية والروسية والاوربية الحليفة للنظام الايراني.. وهل فعلا الخزعلي يعد لاعلان الجهاد ضد امريكا  ؟ هل   بايدين على خطى اوباما؟ هل فوز الاطار والاتحاد الموالين لايران.. هو فخ لهما.. ؟ وهل الشواء قادم (على الخزعلي وقااني ام على غيرهم) .. لاعادة المعادلة السياسية بالعراق .. كما حصل من شواء المهندس وسليماني الايراني بعد فوز عادل عبد المهدي؟

هل عودة حزب الدعوة لرئاسة الوزراء بوصول..محمد شياع السوداني.. رغم الكوارث بظل حكم المالكي

 ..ومنها ثلث العراق يسقط بيد داعش وميزانيات بلا حسابات ختامية وفساد مخيف..وانهيار الخدمات…والقطاعات الصناعية والزراعية والخدمية…والتعليمية والصحية  .والطاقة…فلا نستبعد عودة حزب البعث المجرم …رغم كل كوارثه..اذا اقتضت مصالح القوى التي جلبت السوداني نفسه..وبس الله يستر….

هل امريكا ستصفي رجالات ايران بالعراق وحيتان الفساد..

فامريكا تعلم ان الحشد معظمه يتطوعون للحشد على الرواتب وهم فقراء  .. ولكن القيادات هي الخطرة والفاسدة والموالية لايران.. وتدرك امريكا ان غالبية شيعة العراق قاطعوا الانتخابات وانتفضوا بتشرين 2019.. وعزوف الشيعة عن التظاهرات 2022 ينذر.. مع ارتفاع نسبة الاحباط والغضب الشعبي من النظام السياسي يشير لقناعة الراي العام بان لا تغيير الا بالوسائل المسلحة وليس السلمية.. وهذا حتم ضمان عدم خروج الوضع عن السيطرة .. مما يتطلب تدخل دولي.. لتغيير الوضع بالعراق..

ونتخوف ان يدخل العراق موسوعة غنيس كاسرع عملية نهب بالتاريخ لميزانية دولة

 تتمثل بفائض الميزانية ١٨٠ مليار..غير الميزانيات السنوية..قولوا الله اشل ايد كل من يمد  يده على اموال الدولة لانها من حق الشعب مو الحرامية..

وتساؤل كيف نثق بالسوداني اذا من رشحه حيتان الفساد واحزابهم نفسها..

بزمن عادل عبد المهدي (قتل سليماني والمهندس).. بظل حكومة السوداني هل سيقتل (قااني والخزعلي)؟

واؤكدها مجددا.. القوى الحاكمة من احزاب وتيارات ومليشيات لا تخاف احد..

رغم علمها بانها فقدت شعبيتها ومصدر قوتها ليس لامتلاكها مليشات….بل ادراكها بان لا المرجعية سوف تدعوا للثورة عليها…ولا ايران ستنقلب ضدها..ولا المجتمع الدولي سيتدخل لاسقاطها…ولا الشعب لديه الامكانيات للثورة ..بعد قمع انتفاضة تشرين وغدر المرجعية لها.

وماذا يعني تغريده (السفيرة الامريكية في العراق)..

التي مفادها.. (تطلع قدما الى علاقة  تعاون مع الرئيس العراقي المنتخب حديثا عبد اللطيف ورئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني لمواصلة العمل معاً جنباً الى جنب من خلال الحكومة الجديدة من أجل خلق فرص العمل ومكافحة التغير المناخي وضمان الهزيمة الدائمة لداعش)؟؟ وهنا الصدمة من هذه التغريدة حيث لا يوجد اي عمل لمكافحة الفساد واستعادة الاموال المسروقة والمهربة؟ ولا يوجد اي عمل لنهوض قطاعات الكهرباء والصحة والتعليم والصناعة والزراعة .. وحل ازمة الجفاف بتدويلها مع ايران وتركيا.. .

ونسال  متى كان الصدر عدوا لايران؟

فالصدر لم يستهدف يوما الشركات الايرانية وعمالتها بالعراق، ولم يستهدف معسكرات الحرس الثوري المتقدمة في العراق (معسكرت الحشد الايراني الولاء عراقي التمويل- الولائيين).. واول بيان للصدر عند تاسيس مليشة جيش مهدي قال (انه يد ضاربة لحماس وحزب الله لبنان) وكلاهما اذرع ايران بالمنطقة.. وكلما يدخل الصدريين للخضراء يمنع الصدر استهداف السفارة الايرانية.. واقرب المقربين للصدر هو ذيل ايراني (هادل العامري).. من دون الاطار التنسيقي كله.. بل ان (السوداني مرضي عنه من قبل الصدر.. ولكن كونه مرشح للاطار والمالكي.. يضع الصدر عليه تحفظا).. ولا ننسى كل رؤساء الوزراء جاء (بضوء اخضر من الصدر) كعادل عبد المهدي والمالكي والجعفري وغيرهم .. وهم من الموالين لايران.. وحتى عندما قصفت ايران العراق اخيرا.. كانت رسالة الصدر لقااني بالدعاء بان يحمي الله ايران.. وموافقة ضمنية للقصف ولكن بالتنسيق مع عملاء ايران بالحكم ببغداد.. ولم يدعو لمقاطعة المنتجات الايرانية.. واستهداف الايرانيين بالعراق.

 …………..   

 سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here