النداء الأخير قبل فوات الأوان : 

سلام الله عليكم و رحمة الله و بركاته .. أما بعد :  

ألعراق يقترب من الموت ساعة بعد أخرى .. و هو في حال مخاض عسير و خطير قد يؤدي لما لا يُحمد عقباه .. بعد الذي كان من لهوث و قتل على السلطة والمناصب من قبل بعض الذين يحبون كل شيئ إلا الفكر و الثقافة .. للأستمرار بنهب حقوق الناس و خراب العراق بآلمحاصصة .. بل هو وعد السيد كيسنجر المرجع الأعلى للغرب الذي تنبه للأمر و للأحداث الجارية بدقة في زمن مضى و تحقق الآن الخراب في كثير من البلاد مع إحتمال حدوث حرب عالمية ثالثة قريبة. 

و الجميع يتذكر .. إنني قبل عام و بعد  آلأنتخابات الأخيرة التي جرت في تشرين عام2021م : قلت لأعضاء الأطار التنسيقي و للعالم كله ؛ [إتقوا الله و لا تتسبّبوا في ضياع العراق و أنفسكم و نهج الصدر الذي هو النهج الأمثل و الأقرب للحقّ من جميع مناهج الاحزاب المدّعية بمختلف الإدّعاآت المسببة لأدامة النزيف ..  فدعوا التيار هذه المرة ليشكل حكومته اللاتحاصصية بدلاً من التحاصصية التي إستنزفت أموال الفقراء للمرتزقة في أحزابكم المتحاصصة, و لنرى ما سيفعل آلتيار؛ إنْ خيراً فخيرأً و إن شراً – لا سامح الله  – و هو أمر مستبعد في نهج آبائه و قد أثبت عملياً أنه في غنى عن الحكم و الرئاسة رغم فوزه بآلأكثرية ولا يريد تكرار حكومة تحاصصيّة عقيمة تسرق حقوق الناس و آلفقراء بآلدرجة الأولى “قانونياً”!!و عندئذ في حال فشل حكومته الوطنية العادلة اللامتحاصصة بحسب المدّعيات؛ ستلقون الحجة عليه و على تياره و نهجه .. و عندها سيأتي دوركم و جولتكم و الأمر لكم و بيديكم لتفعلوا ما شئتم في الحكم من المحاصصة و المشاركة و التوافق و غيرها من التسميات التي أوصلتنا لهذا اليوم و لا يستطيع أحداً بعدها من الوقوف أمامكم .. و ستثبتون أنكم الحقّ لا الباطل.أما لو عارضتم و أصررتم على المناصب و المحاصصات و وقفتم أمامه – أمام الصدر – لتخريب حكومته و سرقه حقه الأنتخابي القانوني الشعبي؛ فأنّ أمركم إلى سفال و ضياع وستفقدون الفرصة الأخيرة و سيكون مصيركم الزوال الحتمي و لا تستطيعوا بعدها حتى لو إجتمعت كل قوى العالم معكم من إنقاذ الوضع الذي قد يسبب الحرب العالمية الثالثة ..بل سيُفرض عليكم و على العراق وصاية دولية لإرجاع العراق إلى البند السابع و ستُقدّمون إلى محاكمة عادلة كمحاكمة صدام في بقائكم ليقتص العالم و الشعب منكم لتسببكم ذلك على مدى سنة كاملة إضافة إلى عقدين مضت ؛ في تعطيل حركة البناء و الحياة و سرقة حقوق 40 مليون عراقي مغضوب عليه أساساً مع أموال طائلة تعدّت الترليون دولار أمريكي…!؟و القضية ليست تبديل رئيس حكومة أو رئيس جمهورية برئيس آخر يرضى عليه السيد الصدر لحل المشكلة ؛ إنما الخلاف هو على المنهج و طريقة الحكم بين الناس بآلعدل لا بآلمحاصصة, و لا يمكن فرض أو تدوير شيئ من هذا القبيل عليه.و ها هي المؤشرات الخطيرة بدأت تطفوا و تظهر على السطح؛ فهل حان الوقت لتتعلموا الدرس الذي فات أوانه!؟همسة أرضية: [ألعراق ضاجعه بآلتناوب جميع الأحزاب والرؤوساء و الوزراء و النواب وسَيَلد وحشاً قبيحاً]. 

 عن فلاسفة و أحرار العالم/العارف الحكيم عزيز حميد مجيد 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here