فكرة ديمومة البقاء

عبدالله عمار الغالب

يبدو ان ماحصل من تداعيات اخيرة عملت على تغير استراتيجي بوضع تظاهرات تشرين واصبحت مجرد استذكارسنوي سيبقى مخلدا في ذاكرتنا فبعد دخول متظاهري التيار الصدري على خط متظاهري تشرين اصبح هنالك تخبطواضح ولم يعد لها تأييد شعبي كما كان سابقًا خصوصًا وان تظاهرات تشرين ليست جزءا من الصراعات السياسية وكمايبدو ان رغم جميع تضحيات التشرينين لكن في نهاية الامر لم يكن لقوى الشارع أي دور في القرار

ومن مشاكل متظاهري تشرين لم يكن لديهم قيادات موحدة، وهناك مجموعة من الناشطين الذين يتحدثون باسم تشرينوهذا ماجعلهم يتخبطون تارة واخرى نصيحتي والمقترح ان يتم ان شاء منصة خاصة بمطالب الشعب ونجعل من الطلباتالتي نتفق عليها نحن افراد الشعب الشباب والكفاءات بأن تكون على شكل نقاط تعمم بجميع منصات و مواقع التواصلالاجتماعي وان توجه مباشر لمن بيده القرار وسيساعد في ذالك الكثير من الإعلاميين والشخصيات المعروف بمحبتهالتشرين وتقدر تضحياتها فستساعد في نشر تلك المطالب ونستطيع بذالك الضغط الإعلامي ان نحدث فارق وان ذالكالمقترح هوه لغرض اولاً الحفاظ على ارواح شبابنا الذين يقتلون بدم بارد ثانياً ان لاتنتهي الثورة التي راح ضحيتها 800 شهيد رحمهم الله وان تصبح فقط ذكرى ثالثاً ان يعرف من بيده السلطة ان الشعب مراقب ومتابع ولديه مطالب بتغير الواقعالعراقي رابعًا هنالك الكثير من الشباب بقلبه حزن ويتمنى التغير دون معرفة ماذا يفعل بعد انتكاسة التظاهرات فمشاركتهالكترونياً سيساهم بالوقوف لآجل وطنه وأرجوا من اخواني واحبتي المتظاهرين وانا جزء منهم ان تكون لدينا نقاط لهااهمية وبعد استراتيجي لانتشال الواقع الذي نحن فيه وان لا تكون من المستحيلات فإن ماحصل في العراق على توالي 19 سنة من دمار وخراب لايمكن تغيره بشهر وستة اشهر او بمجرد تغير في الحكومات فمؤسسات الدولة اغلبها يتغلغلهاالفساد فنحن بحاجة الى حلول مجدية ومطالب واضحة وصريحة فالتركة ثقيلة وحان الوقت ليعمر الخيرين مادمرهالفاسدين .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here