رقـم البيـان ـ (376 )

www.iraqnp.co.uk

[email protected]

التاريخ ـ 21 / تشرين الأول / 2022

إن الحزمة الوطنية العراقية ترى بأن علاقات المملكة العربية السعودية بزعامة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده رئيس الوزراء محمد بن سلمان مع أمريكا بايدن، لا يمكن أن تتحسن قبل أن يقدم جو بايدن إعتذاره للملكة العربية السعودية عن تصريحاته المنبوذة والمرفوضة سياسياً وأخلاقياً ولا تتفق مع الأعراف الدولية في سبيل إسترضاء نظام ملالي إيران المارق الإرهابي، مع العلم بأن المملكة العربية السعودية هي على رأس دول مجلس التعاون الخليجي الحليفة للولايات المتحدة الامريكية، وستبقى كما هي حيّة في الدوائر التي تعزز تحالفها المصيري مع امريكا بصورة لا تؤثر على علاقاتها الأخرى مع دول العالم مثل روسيا والصين.

فالغبطة والسعادة والخير لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده رئيس الوزراء محمد بن سلمان بسمو مواقفهما الوطنية والقومية من تصريحات وتصرفات جو بايدن الرخيصة التي

لا تتفق مع جهود ومساعي أمريكا الرائدة لتحرير شعوب العالم المقيدة بقيود الظلم والذل والمهانة

يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم فساد الاحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

1. لقد شنت أمريكا بايدن في سبيل إسترضاء ملالي ايران والتي هي من أعدى أعداء امريكا حملة كبيرة لتهميش وإضعاف مكانة المملكة العربية السعودية السامية بين دول العالم، وهي المملكة الكبرى التي تقوم بتوفير المتطلبات التي تحمي أمن دول المنطقة العربية والسلام في العالم في حين يطلب بايدن منها مساعدته بتأجيل خفض إنتاجها من النفط لمدة شهر، أي بعد الانتخابات الامريكية لتبقى اسعار النفط مناسبة له حتى لا يخسر بايدن الإنتخابات. وبهذا الطلب قد بيَّن بايدن أنانيته وأن عقله أخذ يصغر لأن طلبه المساعدة من السعودية لا يتفق مع سياسته العدائية المغروسة في وجدانه الأسود باتجاه ولي العهد السعودي وسياساته الرصينة ، بحيث دفعته ليبعد امريكا عن حماية أمن منطقة الخليج العربي وبخاصة أمن المملكة العربية السعودية تحديداً لخدمة المطامع التوسعية للمعممين بعمائم الشياطين في إيران على حساب مصالح دول المنطقة العربية وشعوبها لا سيما دول الخليج العربية.

2. إن إصرار بايدن لتحقيق الاتفاق النووي مع ايران هو من أجل توسيع وتصعيد الصراعات الدائرة في المنطقة وجعلها أكثر سخونة واضطراباً، وتقليص الوجود الأمريكي من المنطقة بمبررات واهية منها مجابهة كلٌّ من روسيا والصين كخصمين استراتيجيين لأمريكا.

3. إن المملكة العربية السعودية بقيادة سمو الأمير الشاب محمد بن سلمان يمارس سياسة جلالة الملك سلمان بالنيابة وسياسته بكل ما يمتلكه من قوة واقتدار بما يتناسب تماماً كما رسم مخططاته منذ حين من الوقت في عالم أخذ يسود فيه وبسرعة الكثير من المستجدات و التحولات والمتغيرات. ومن أبرز عوامل هذه القوة وهذا الاقتدار بأبعد مدى هو قيادته الرشيدة في تحقيق الاهداف الاستراتيجية لدول الخليج العربية، وسياسته في استخدام موارد النفط والغاز في خدمة شعوب دول العالم الضعيفة، وبكل ما يخدم ملفات دول المنطقة السياسية والأمنية وعدم اعتماد علاقات المملكة العربية السعودية كلياً على حليف واحد بحيث لا يتعارض ذلك مع مساعيها في تطوير شراكتها القائمه مع امريكا وليس مع بايدن ومفاوضاته مع ايران بخصوص الصفقة النووية التي تهدد امن دول المنطقة واستقرارها. مع العلم بان توجهات المملكة العربية السعودية نحو الشرق لا تتعارض أبداً مع ديمومة علاقاتها الراسخة مع أمريكا.

4. ان الحزمة الوطنية العراقية تقف بامكانياتها متواضعة في خدمة مساعي الملك وولي عهده وعطائهما السخي لتقدم شعوب دول العربية ولخير الشعوب المستضعفة في العالم.

الحزمة الوطنية العراقية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here