خلال استقبالة  عدد من قبائل ومشايخ  شبوة  محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى يؤكد أهمية إنهاء قضايا الثأر وتفويت الفرصة على اعداء اليمن 

استقبل الاستاذ محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى اليوم بصنعاء ومعه اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي محافظ محافظة شبوة عدد من قبائل ومشايخ واعيان  العوالق بمحافظة شبوة الذين وصلوا اليوم الى العاصمة صنعاء في إطار المساعي الوطنية لحل بعض القضايا  بالطرق القبلية وبما يعزز وحدة المجتمع ويحفظ الحقوق لأبناء الوطن الواحد وخلال استقبال القبائل التى وصلت إلى ميدان السبعين رحب الاخ محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى بقبيلة العوالق وكافة مشائخ قبائل محافظة شبوة بين إخوانهم في صنعاء عاصمة الصمود مؤكدا أنه لا توجد حواجز بين ابناء الشعب اليمني قائلا :أن قضايا الثأر من اكثر القضايا التي يحاول العدو المراهنة عليها لزرع الفرقة والشتات والخلافات بين أبناء الوطن  لهذا تحرص القيادة الثورة ممثلة بسماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي على حل مختلف قضايا الثأر وبما يساهم في تعزيز وحدة المجتمع وحقن الدماء مشددا على ضرورة التحرك الواعي لحماية المجتمع لاسيما والعدوان يستهدف كل أبناء اليمن ولايستثني احدا.
 مطالبا الجميع بان يكون لهم دور في حل قضايا الثأر في شبوة وكافة المحافظات وأن لا نظل مكتوفي الأيدي  تجاه كل مايستهدف وطنا وامتنا وكان اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي محافظ محافظة شبوة قد رحب بمشائخ محافظة شبوة الذين وصلوا صنعاء نتيجة بعض القضايا القبلية التي حدثت مؤخرا لاسيما في مديرية يريم مشيدا بموقف قبائل شبوة والعوالق الذين أصروا على زيارة صنعاء للقاء باخوانهم قيادات الدولة حفاظا على سلامة المجتمع وتوحيد الصف لإنهاء الخلافات كما ألقيت خلال الاستقبال كلمة للشيخ محمد سعيد العولقي اشاد فيها بتفاعل الاخ محمد على الحوثي ومحافظ المحافظة اللواء عوض العولقي مع قضية قبيلة الطواسل في محافظة اب والتي حدثت بينهم وبين قبيلة بني صلاح مؤكدا أن كافة أبناء المحافظة قد أجمعوا على تحكيم الاخ محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى والاخ اللواء ابو عبدالله الحاكم رئيس هيئة الاستخبارات العامة للتدخل وحل هذه القضية وبما يسهم في صون الحقوق وتعزيز وحدة المجتمع اليمني مثمنين حفاوة الإستقبال الذي نالوة من قيادة الدولة والذي يعكس عمق روابط الأخوة بين كافة ابناء الشعب اليمني
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here