عن منظمات حقوق الإنسان. هل من حقوق الإنسان أن يخرج عن الطريق المستقيم؟

المختصر المفيد.

عن منظمات حقوق الإنسان.

هل من حقوق الإنسان أن يخرج عن الطريق المستقيم؟

احمد صادق.

صرتُ اكره واتجنب سماع أي شيء عن منظمات حقوق الإنسان في العالم، الداعين إليها والعاملين فيها، ما داموا يَدَّعون أن من حقوق الإنسان (أو الإنسانة) حقه أن يكون مِثليا، يشتهي جِنسه وتشتهي جِنسها أو متخنثا فهو على شكل الرجال ولكن بتصرفات النساء. وفي العراق توجد منظمات لحقوق الإنسان تابعة لتلك المنظمة العالمية تعمل بحماية ورعاية النظام الديمخراطي/الإسلامي! ويوم أُثيرت هذه القضية قبل سنوات بعد ظهور واحد أو إثنين من هؤلاء المنحرفين، الأمر الذي اثار ضجة واستنكار بين العراقيين، طلع علينا أحد المعممين من رجال الدين (الشباب) الذين عملوا في السياسة بعد السقوط في 2003 وانسحب منها مؤخرا، مٌرغَما أخاك لا بطل، وتقاعد عنها (زاهدا) راجعا إلى ربه، ليقول عن هؤلاء المنحرفين: (خَطيَه) لا تتعرضوا لهم ولا تؤذوهم واهجروهم ولا تتعاملوا معهم وكأني به يحمي، ربما، البعض من أتباعه الذين صاروا مِثليين أو مخنثين، بشكل الرجال وتصرفات النساء!

وصدق (عزيز علي) عندما غنّى في الماضي: عشنا وشفنه وبعد نشوف/قرينه المَمحي والمِكشوف! ….. في زمن الديمخراطية/الإسلامية!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here