برقيات عاجلة ..

برقيات عاجلة ..
+ السيد السوداني : اصبحت رئيساً لوزراء العراق ، والشعب يريد منك الكثير ، فعليك إتخاذ قرارات شجاعة تعيد للعراق مكانته وإستقلاله ، فهل تفلح ؟
+ السيد مقتدى الصدر : ستثبت الأيام إن إنسحابك من العملية السياسية كان خطأ جسيماً ، ولكن الآن دعم الحكومة الحالية في مهامها أفضل من وضع العصي بين العجلات .
+ السيد البارزاني : حسناً فعلت ودعمت رئيس الجمهورية السيد عبداللطيف، عسى
أن تستمر العملية السياسية في مسارها الصحيح ، فالتعاون خير من المعارضة .
+السادة أبطال تشرين : إمنحوا السوداني فرصة وتعاونوا معه ، عسى أن يقدر على لجم الميليشيات الإيرانية والسلاح المنفلت ، وإعادة المال العام المنهوب .
+ السيد الكاظمي : عهدك كان صعبا ، ولكن ما تشكر عليه ، هو ترك مبالغ ضخمة وذهب كثير في الخزينة ، مما يساعد لبناء العراق الجريح ، ولا عذر للسوداني الآن .
+ السيد بوتين : لقد عزلت روسيا وقوّضت السلم العالمي ، فإحتلال دولة بقوة السلاح مرفوض دولياً ، وروسيا لها حق الفيتو ، فعطلت أنت قرارات الأمم المتحدة ، أي حاميها حراميها كما يقال ، وتعليق تصدير الحبوب الأوكرانية قرار متهور .
+ السيد جو بايدن : عهدك سيكون نقمة على الشعب الأمريكي وعلى العالم ، كما فعل اوباما ، فترك يد إيران الطولى في المنطقة ، سوف تندم عليها ولكن ! بعد فوات الآوان ، والطائرات المسيّرة الإيرانية لروسيا خير مثال .
+ السيد سوناك : رئيس وزراء بريطانيا الجديد ليست لعبة ، امامك مهام كبيرة وإتخاذ قرارات صعبة ، لتعيد لبريطانيا مكانتها ، فهل تنجح ؟
+ السيد زيلنسكي : اوكرانيا دولة غنية بمواردها ، والمنتصر في الحرب خسران ، فإذا كانت هناك فرصة للسلام إغتنمها لصالح شعبك .
السيد اردوغان : التدخل في شؤون جيرانك ليس من مصلحة تركيا ، لكن المشاكل الداخلية تدفعك لحرف الأنظار إلى الخارج ، لكنها سياسة فاشلة بإمتياز .
+ السيدة جورجيا ميلوني : اصبحت رئيسة وزراء إيطاليا ، فهل تنجحين في إيقاف الهجرة غير الشرعية من ليبيا وغيرها ؟ وكيف ستكون العلاقة مع الفاتيكان ؟
+ السيد شي جين بينغ : الصين ثان اكبر إقتصاد عالمياً ، والوقوف إلى جانب بوتين ليس من مصلحتكم .
+ السيد كيم جونك أن : كوريا الشمالية معزولة دولياً ، وشعبها فقير، والميزانية المخصصة لصنع الأسلحة باهضة ، فهل تتعقل وتلتفت إلى شعبك المسكين ،وتحذو حذو كوريا الجنوبية ؟
يكتبها : منصور سناطي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here