www.iraqnp.co.uk
التاريخ ـ 31 / تشرين الأول / 2022
إن كافة الدعوات الوطنية والعربية والدولية التي تدعم السوداني ليضع أقدامه في الطريق الذي يخدم مصالح العراق الوطنية والعربية والدولية ستكون كالهواء في شبك، مادام على رأسه المجرم نوري المالكي وقادة الاطار التنسيقي الأشرار. ويتذكر الشعب العراقي كيف جلب المجرم نوري المالكي من ايران عندما كان رئيساً لمجلس الوزراء الآلاف من “القناني” المليئة بالعسل المسموم، واليوم قد جلب عضيده محمد شياع السوداني الآلاف من “البراميل” المليئة بالعسل المسموم لشعب العراق
و لكي نضع أقدامنا على صراط الوطن المستقيم لابد لنا أن نتعلم من الذي جرى بعد مجزرة قصر الرحاب والتي قضت على أرواح الأسرة الملكية الطاهرة وعلى العهد الملكي الذهبي في 14 تموز عام 1958 وكيف بدأت بشكل متسارع أبشع صور القتل الجماعي من قبل الأحزاب التي تؤمن بممارسة أعلى درجات العنف الثوري لخدمة مصالحها الحزبية ضد مصالح الشعب الوطنية حتى ظهور الخميني الدجال ليفجر نيران براكين حربه ضد العراق وشعبه بدعم من أطراف عراقية بناها لتقف كما وقفت فعلاً خلف جرائمه الوحشية.
يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم فساد الاحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة
لقد آن الأوان لنفكر جيداً كيف نخطط لمرحلة وطنية بأبعاد إنسانية لخلاص العراق من مآسيه الطاحنة وسفك دماء أبنائه الأبرياء الذي يتصاعد بإستمرار مع الأيام؟
والجواب على ذلك ممكن بجوابين اساسيين من بين أجوبة عديدة ومهمة أخرى.
1. الجواب الأول : جاء من قبل الحزمة الوطنية العراقية لتؤكد بأن نجاة الشعب من المآسي القاهرة ممكن، لكنها ترى ترى ان من وحي الخيال الإعتقاد بأن الشعب العراقي المقيد بقيود مليشيات ايران الدموية اليوم قادر بمفرده ان ينجو ويتخلص من مليشيات ارهابية مدججة بأحدث الاسلحة الفتاكة التي تستخدمها لتعطيل نهوضه ونهوض العراق. وعلى هذا ترى بدعم واسناد الشعب لمنظمة مجاهدي خلق بكل ما يستطيع ضرورة وطنية ملحة لأن جهادها هو الذي سيطيح بنظام “رأس الأفعى” خامنئي وولايته الفاشية بالمقام الأول، وترسم بروح المحبة والاخوة بين الشعبين الجارين تاريخ سليم وزاهر جديد، وتعزيز نمو جذورها المغروسة في اعماق تاريخ علاقاتهما منذ عدة قرون، وان شابتها بعض المعارك من قبل بعض الإمبراطوريات لتجعل العراق تابعاً لنفوذها، وطاق كسرى شاهداً على حقيقة ما نقول، ولكن ستصب منظمة مجاهدي خلق كامل أهتماماتها لتجعل من طاق كسرى رمزاً ثابتاً للأخوة والجيرة الحسنة بين الشعبين، ورمزاً غير قابل للتغير.
2. وفي الجواب الثاني تؤكد الحزمة الوطنية العراقية على ما يجب عمله بأعلى المستويات وبإهتمام بالغ جداَ لتعزيز الشراكة القائمة بين العراق و امريكا بالإضافة للعلاقات الحميدة التي تربط العراق بالدول التي تتمتع بأنظمة ديمقراطية عريقة مثل المملكة المتحدة واليابان وكندا، وبحكم الشراكة الإستراتيجية القائمة مع امريكا نأمل أن تلعب في العراق كما لعبت أدواراً عظيمة في تحرير المانيا من النازية وايطاليا من الفاشية وكذلك اليابان وكوريا الجنوبية وحققت تقدماً رائعاً لصالح شعوبها. تلعب دوراً مبني على حمايتها لسيادة العراق ودعم حق شعبه في خياره الديمقراطي، واختيار حكامه عبر انتخابات حرة ونزيهة بدون أي تدخل خارجي ، وتوظيف إمكانياتها لاستعادة أمواله المسروقة، وتعزيز تقدم العراق وازدهاره الذي سيحول عدم ثقة الشعب بامريكا الى ثقة كبيرة ودائمة.
الحزمة الوطنية العراقية
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط