قصيدة : لا تأتي الى قبري باكيا ** للشاعرة الأمريكية ماري إليزابيث فري

قصيدة : لا تأتي الى قبري باكيا **

للشاعرة الأمريكية ماري إليزابيث فري

ترجمة مهدي قاسم عن المجرية

أنا لستُ نائمة هنا ولا ارقد هامدة هنا ، ..
أنا اسكن في ألف الريح تهب .
أنا الماسة مشعة في بياض ثلوج ناصعة
أشعة شمس صيفية في سنبلة ناضجة
وفي رذاذ أمطار الخريف المداعِبة .
أنا موجودة هناك في صمت الصباح المضيء
في سرعة اليوم بإيقاعها الرشيق .
طائرا يحوم فوق رأسك بحلقة دائرية ،
وميض نجم يتألق في ليل معتم.
أنا بتلة زهرة متفتحة
أسكن في سكون عزلة دافئة .
أنا الطائر المغرد مبتهجا
وكل شيء جميل .
فلا تقف عند حافة قبري منتحبا
انا لستُ هناك ، ولم أمت !.
.
…………………………………….
*ملحوظة مرافقة للقصيدة : اشتهرت ربة البيت و بائعة الزهور الأمريكية ماري إليزابيث فري.( 1905 – 2004 ) على النطاق العالمي بهذه القصيدة وحدها ــ حسبما يُشار في حاشية القصيدة ــ ، و عادة ما تجري عملية تداولها و إعادة نشرها بين قراء مجريين في يوم الموتى السنوي .
** اسماء أغلب المترجمين المجريين لهذه القصيدة التي ترُجمت بخمس ترجمات مختلفة ، بقيت مجهولة ، ماعدا اسم معلم لغة إنكليزية في إحدى المدارس الهنغارية يدعى ب انتال تولناي .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here