متابعون للشأن العراقي: مؤهلات وزير الداخلية عبد الأمير الشمري بإمكانها تحقيق نجاحات حيوية وسريعة لعمل الوزارة

حامد شهاب

بعد ساعات قلائل من تسلمه مهام وزير الداخلية ، باشر وزير الداخلية الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري تنفيذ أوامر رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني ، حيث يعول عليه الكثيرون ، في أن يكون بمقدوره إنتشال وزارة الداخلية من العمل الروتيني بإتجاه وضع خطط تحرك ستراتيجي وأخرى مستعجلة ، لتقديم الخدمة الأفضل للمواطنين ، والقيام بالمهام الأمنية على الوجه الأكمل.

ويؤكد متابعون للشأن العراقي أن قيادة عسكرية كفوءة ومجربة تكاد تكون الإختيار الأمثل للسوداني من بين كل الوزراء الآخرين ، حيث تولى الشمري مهاما عسكرية وأمنية كبيرة مثل قيادة العمليات المشتركة وقيادة عمليات بغداد ، وهو ما يؤهله لأن يقود وزارة الداخلية بكفاءة وإقتدار ، ينقلها الى مصاف الوزارات الأمنية الأكثر قدرة على تحقيق نتائج حيوية وسريعة ، بإتجاه كسب رضا ملايين المواطنين العراقيين في جوانب مهمة لعلاقتهم شبه اليومية مع دوائر ومديريات تلك الوزارة.

وفور تولي الشمري مهام وزارة الداخلية ، وذلك بعد ساعات من صدور أمر تكليفه، باشر بإصدار أوامره الى قيادات الوزارة والمدراء العامين ، بوضع خطط تحرك جديدة وسريعة تنعش عمل الوزارة ، بما يؤدي الى النهوض بعمل الوزارة وتقديم الخدمة الأفضل للمواطنين ، وأمهل الشمري مسؤولي الوزارة ومن يتولون قيادة مهامها شهرين لمعرفة مدى التقدم الذي أحرزوه في ميادين عملهم.

ومن أولى تلك المهام التي وجه بها وزير الداخلية الفريق اول الركن عبد الامير الشمري تحديد توجه كل مديرية عامة وتحديد صلاحياتها وفقا لأوامر تصدر لاحقا ، وإصدار أوامره بالتعجيل في تقديم الخدمة السريعة والأفضل للمواطنين، وبخاصة في قضايا الأحوال المدنية والجوازات والبطاقة الموحدة ، وتمديد دوام تلك الدوائر من الساعة الثامنة صباحا حتى السابعة مساء ، إضافة الى متابعة قضايا دوائر المرور بإتجاه ايجاد حلول سريعة لأزمات المرور اليومية ودعوته لفتح الطرق وتقليل السيطرات ، وعدم قطع الطرق أمام مواكب المسؤولين وتطوير عمل شرطة النجدة ، ومديرية شكاوى المواطنين، بما يؤدي الى الإستجابة السريعة لمناشدات المواطنين ، إضافة الى الإهتمام بقضايا تهريب وتعاطي المخدرات وكيفية تقديم الخدمات الأمنية الأخرى ضمن عمل الوزارة وتطوير عملها نحو الأفضل.

ويؤكد متابعون أن مهمة السيد عبد الأمير الشمري ، وإن كانت عسيرة ، إلا أن تجارب الرجل وخبراته الأمنية كفيلة بتحقيق ما يتوق اليه العراقيون من أن السوداني قد أحسن إختياره هذه المرة لكفاءة عسكرية عليا، أثبتت قدرتها على تحقيق نجاحات وشهادات تقدير ، تؤهله لقيادة وزارة الداخلية الى حيث يأمل العراقيون أن تتحمل الكفاءات العليا مسؤولياتها بجدارة وإستحقاق ، وهو من وجهة نظر ملايين العراقيين ربما يعد المرشح الوحيد الأكثر كفاءة ومقدرة في كابينة تلك الوزارة ، ما يؤهله لتحقيق نجاحات ملموسة في تنشيط عمل ومهام وزارة الداخلية للقيام بواجباتها على الوجه الأكمل.

ومن حسن حظ وزارة الداخلية أيضا أن يكون اللواء الدكتور سعد معن الذي تولى منذ سنوات مهام مدير العلاقات والإعلام في الوزارة أحد القيادات الأمنية الشابة التي عملت مع الفريق أول الركن عبد الامير الشمري ، منذ أن كان قائدا لعمليات بغداد وفي عمل قيادة العمليات المشتركة ، وكان ناطقا نشيطا بإسم قيادة عمليات بغداد، وهو أيضا كفاءة أمنية وإعلامية وبحثية في المجالين الأمني والإعلامي ، حظيت بتقدير كل أوساط النخب العراقية ومثقفيها وأساتذة الجامعات ، وعلى صعيد قيادات عسكرية أشادت بكفاءة الرجل، وهو يستحق كل تقدير وإحترام ووظيفة أعلى ، لمهنيته وكفاءته في إدارة عمل مديرية العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، بعد أن وفر لها ضباطا ومنتسبين على مستوى عال من الكفاءة والحرفية في أقسام دائرته، وحققت نجاحات هي الاخرى تستحق التقدير.

ومن المعروف أن الفريق أول عبد الأمير كامل الشمري وزير الداخلية العراقي الجديد هو من مواليد محافظة الديوانية عام 1967، وشغل منصب قائد العمليات المشتركة من 2020 حتى تشرين الاول 2022، كما كان يشغل منصب المفتش العسكري العام من 2017 حتى 2020، بالاضافة الى توليه مهام قائد عمليات بغداد.

وكان الشمري قائد الفرق العاشرة، ونائب قائد الفرقة الأولى، وأحد قادة النصر في عملية التحرير، كما كان رئيس اللجنة الأمنية في إنتخابات 2021 ..وهو فوق كل ذلك حاصل على بكالوريوس ثم ماجستير في العلوم العسكرية من كلية الأركان العراقية.

أمنياتنا .. وأمنيات ملايين العراقيين للفريق أول الركن عبد الأمير الشمري ، القائد العسكري المجرب النجاح والتوفيق في مهمته ، وهو الذي تعينه مؤهلاته العسكرية والمهام التي تقلدها طيلة مسيرته الحافلة بالنجاحات ، لقيادة وزارة الداخلية بالإتجاه الذي يحرك أسس العمل الأمني والإداري الخاص بأنشطتها، كونها الوزارة الأولى التي لها مساس مباشر بحياة المواطنين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here