أقدم رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، على إجراء خمسة تغييرات إدارية على مكتبه، بعد أسبوع على توليه المنصب.
أن السوداني، أجرى ومنذ توليه المنصب تغييرات داخل مكتبه الشخصي، إذ عيّن إحسان العوادي مديراً لمكتب رئيس الوزراء، وربيع نادر مديراً للمكتب الإعلامي، وعلي شمران مديراً لقسم المراسم في رئاسة الوزراء، وعبد الكريم السوداني سكرتيراً عسكرياً، وعلي الأميري، سكرتيراً لرئيس الوزراء.
وكان السوداني، قد أكد في أول مؤتمر صحفي له، أن حكومته لن تعتمد سياسة “إقصاء” لموظفين ومديرين عموميين، وقادة أمن، إلا أنه أشار إلى أهمية تطبيق الدستور والالتزام بقرارات القضاء.
وإحسان العوادي، مسؤول في وزارة الخارجية، ورئيس لدائرة الدول المجاورة، قبل تكليفه بالمنصب الجديد، وكان نائباً في مجلس النواب العراقي، ودخل الانتخابات التشريعية إلى جانب كتلة إبراهيم الجعفري، ضمن التحالف الوطني حينها.
أما ربيع نادر من مواليد 1986 عمل في عدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية، وقد تولى في فترات سابقة منصب مدير الأخبار في قناة “العهد” الفضائية التابعة لعصائب اهل الحق، اضافة الى كونه كاتباً في موقع “المونيتور” الأمريكي، فضلاً عن مؤسسات أخرى، قبل أن ينتقل للعمل في مجلس الوزراء في عهد رئيس الوزراء الاسبق عادل عبد المهدي.
أما الفريق المتقاعد عبد الكريم السوداني، فشغل منصب معاون الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عام 2014، إبان فترة تولي الوزارة من قبل عدنان الأسدي، قبل إحالته على التقاعد بعد الترقية إلى فريق.