السوداني يكرّم “الإنتربول العراقي” بعد استرداد أحد أحفاد إخوة صدام

تقول السلطات العراقية إن المتهم “مطلوب” وفق أحكام قانون مكافحة الإرهاب

عبد الله ياسر سبعاوي الناصري
وجّه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بتكريم عناصر مديرية الشرطة العربية والدولية في وزارة الداخلية (الإنتربول العراقي) بعد استرداد أحد أحفاد إخوة صدام كان قد اتهم بالمشاركة في تنفيذ مجزرة سبايكر بحق مئات الجنود العراقيين عام 2014.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس الجمعة استرداد عبد الله ياسر سبعاوي الناصري من الجمهورية اللبنانية، بعد “جهد استثنائي وتعقب استخباري”.

وتقول السلطات العراقية إن المتهم “مطلوب” وفق أحكام قانون مكافحة الإرهاب.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء إن الناصري “مطلوب للقانون لاشتراكه في جريمة قتل شهدائنا الأبرار من قاعدة سبايكر عام 2014”.

وفي أعقاب سقوط مدينة الموصل عام 2014، أعدم عناصر من تنظيم داعش رمياً بالرصاص نحو 1700 جندي كانوا قد فروا من قاعدة سبايكر قرب تكريت.

وأصبحت المذبحة، التي وقعت في القاعدة الأمريكية السابقة، رمزاً على وحشية تنظيم داعش الذي مُني لاحقاً بهزيمة في أواخر عام 2017.

وذكر المكتب الإعلامي أن عملية استرداده “جرت عبر تعاون وثيق من قبل مقاتلينا الأبطال في وزارة الداخلية وجهاز المخابرات الوطني العراقي، وسفارة جمهورية العراق في بيروت.

وأعلنت السلطات اللبنانية في آب أغسطس الماضي عن اعتقال عبد الله سبعاوي بناء على مذكرة صادرة من الشرطة الدولية (الإنتربول).

وقال الأمن اللبناني إن عبد الله ياسر متهم بالمشاركة في “مجزرة سبايكر”، إلا أن بشرى خليل، وهي محامية عائلة سبعاوي، قالت في مقابلة مع قناة (الجديد) اللبنانية وقتئذ إن عبد الله كان يعيش في اليمن ثم انتقل إلى لبنان بصورة أصولية ولم يكن في العراق وقت وقوع الجريمة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here