أشادت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي فيان دخيل، يوم الأحد، بدور الرئيس بارزاني في تحرير سنجار، داعية في الوقت نفسه حكومة السوداني إلى الإسراع في تطبيق اتفاق سنجار.
وقالت فيان دخيل في مقابلة مع كوردستان 24، إنه “يوم مبارك، يوم زف الرئيس مسعود بارزاني بشرى تحرير سنجار من داعش إلى العالم وأهل كوردستان”، مؤكدةً أن “التنظيم ارتكب إبادة جماعية بحق أهل سنجار”.
وأشارت إلى أن “قوات البيشمركة كان لها دور بارز وقدمت عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى حتى تمكنت من تحرير المدينة”.
وأكدت أن “تحرير سنجار شكّل عاملاً لتسهيل تحرير أماكن أخرى مثل تلعفر والموصل”.
ولفتت إلى أنه “كان باعتقادنا أنه بمجرد تحرير المدينة سيعود أهلها إلى أماكنهم التي هاجروا منها”، مضيفةً “لكن القوى الأجنبية وخيانة السادس عشر من أكتوبر حالا دون تحقيق ذلك”.
وأوضحت أن “الأمن في سنجار غير مستقر وهناك مجموعات مسلحة تتمركز داخل المدينة”، مشيرةً إلى أن “أغلب تلك المجموعات أجنبية أتت من خارج العراق”.
وشددت على أن “وجود تلك المجموعات داخل المدينة غير شرعي وقانوني ومخالف لمبادئ الدستور العراقي”.
وتابعت دخيل “هناك بعض القوات المحلية أيضاً تتمركز في سنجار”، مشددةً على أنها “غير مرتبطة برئيس الوزراء العراقي”.
وعن الأسباب التي حالت دون تطبيق اتفاق سنجار قالت فيان دخيل، إنه “عندما تم توقيع اتفاقية سنجار بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية كان يفترض أن تنفذ خلال فترة قصيرة”.
وأضافت أن “حكومة مصطفى الكاظمي لم تفعل شيئاً إزاء تطبيق الاتفاق”، داعيةً “حكومة محمد شياع السوداني إلى تنفيذه بأسرع وقت”.
وأشارت إلى أن “تطبيق الاتفاق من جانب الحكومة الاتحادية سيكون عاملاً لعودة أهل المدينة إليها وإعادة إعمارها من جديد”.
وشددت على أنه “تم تسجيل 2500 اسماً من الإيزيديين وغير الإيزيديين من أهل سنجار ليشكلوا قوات أمنية تحل محل القوات الأجنبية بعد تنفيذ الاتفاق”، مضيفةً أن “هؤلاء ما زالوا بانتظار تطبيقها”.
ولفتت إلى أن أهل سنجار “منحوا أصواتهم الانتخابية للنواب الكورد وعلى الأخص نواب كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني للدفاع عن مصالحهم وحقوقهم داخل مجلس النواب العراقي”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط