الوطن وأم نايب عريف جويسم!!!!

فارس حامد عبد الكريم

في مطلع ثمانينيات القرن الماضي كان هناك امتحان في أحد معسكرات الجيش العراقي للترقية من نايب عريف الى عريف فاللجنة المشكلة لهذا الغرض من ضباط الوحدة وممثل عن وزارة الدفاع
سألت ن.ع جويسم شنو الوطن؟
صفن صفن كال الهم الوطن هوه أمي …
تعجب الجميع من جوابه الرمزي وأشاد به ممثل الوزارة قائلاً؛
هذا أحسن وصف للوطن سمعته في حياتي وأوصوا بترقيته الى عريف.
ن.ع محيسن واضع اذنه على الباب سمع السؤال والجواب ومن دخل قالو له نايب عريف محيسن شنو الوطن؟
ابتسم(بايك الأسئلة) وكللهم بسيطة الوطن هوه أم نايب عريف جويسم.
ضحكوا وماتوا من الضحك وأصوا بعدم ترقيته بسبب سلوكه غير المقبول بإسترقاق السمع من خلف الباب.
كما علق ممثل وزارة الدفاع.
محيسن هسه عقيد ركن دمج لأن مايعرف شنو الوطن!!!
جويسم طلع تقاعد برتبة نايب ضابط
لأن صوجه يعرف شنو الوطن وشبهه بأمه اللي كلش يحبه!
ومع ذلك تبقى الأم أرحم من الوطن في الأزمنة المظلمة وهي تلك الأزمنة التي يكون فيها مصير الوطن بيد ثلة من الفاسدين والمزورين والإنتهازية ..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here