الظلم والدكتاتورية تتنافى مع الإسلام والإنسانية ولابد من نصر للشعوب المقهورة

البروفسور الدكتور سامي آل سيد عگلة الموسوي

يوما بعد يوم يثبت النظام الايراني بما لايقبل الشك بأنه ليس له علاقة بالدين الاسلامي الذي بعث رسوله العربي رحمة للعالمين ولا علاقة تربطه بفكر اهل البيت وانما اتخذ ذلك ذريعة للسلطة وتمدد الامبراطورية الفارسية من جديد. كيف يمكن لنظام ان يدعي الإسلام وهو يقتل شعبه ويوصفهم بابشع الاوصاف وعلى لسان مرشدهم المدعو علي الخامنئي الذي يدعو الى قمعهم وقتلهم بدلا من الاصغاء لمطالبهم بل وقد قتل حتى الاطفال منهم. اين هذا الظلم من الأديان كافة ومن الإنسانية؟ وعلى نفس النهج هم يقتلون شعوب اخرى مجاورة لهم لاسيما الشعب العراقي المنكوب باحتلالين منهم ومن حليفتهم أمريكا الصهيونية وما برحوا يضربون بصواريخهم الجبانة القرى والمدن الكردية في شمال العراق ظلما وجورا وعدوانا فهل تزر وازرة وزر أخرى ام انها تزر حسب الديانة الزرادشتيه المجوسية؟

هؤلاء الفرس من نظام خامنئي وحرسه يلقون بفشل سياساتهم وفسادهم في الداخل الايراني على العراق وهو ما لايقبله ابسط الناس تفكيرا ولكنهم عجزوا عن مواجهة شعوبهم الايرانية المختلفة الا بالقمع والقتل واستمرار الظلم والفساد فهددوا وضربوا العراق. وبدلا من ان يحل الفاشل الفارسي العنصري المدعو (اسماعيل قااني) مشاكل نظامه في الداخل جاء الى عملاء له وخونة مهددا اياهم بالانصياع والا فانه سيغزو العراق بريا؟! الا يرى هذا النكرة الفارسي ان الشعوب الايرانية اخذت تحرق صور (سليماني) في داخل ايران وتنادي بسقوط هذا النظام الفاشل الفاسد الذي لم يخدم سوى الصهيونية العالمية و(الشيطان الاكبر). لو كان في العراق نظام وطني وحكومة ليست عميلة للفرس لما تجرأ هذا الفارسي ان يقدم ويهدد ويتوعد لانه كان من ضمن الذين قاتلوا مع حرس خميني اثناء حرب القادسية الثانية (قادسية صدام) ورأى بأم عينيه كيف اذاقهم الجيش العراقي البطل مر الهوان فجعلهم جرذانا تفر الى ما لايقدر ان يحميها من الجحور. وحتى مع ضعف العراق اليوم لو حصلت المنازلة من جديد فسيكون هو واسايده اول المهزومين ولهم في سيف سعد وزين القوس والفاو والمحمرة وعبادان والخفاجية ونهر جاسم والضربات الجوية العراقية في عمق ايران وفي عمق الخليج العربي دروسا لن ينسوها هم وغيرهم والعراق لن يموت وسوف يلقنهم دروسا اخرى باكراده قبل عربه وبشيعته قبل سنته. وهذه المرة سوف تكون دون ان يتعاطف معهم احد لانهم ظهروا على معدنهم الفارسي العنصري المجوسي. الشعوب الإيرانية بما فيها الفرس قد سأموا هذا النظام وظلمه ودكتاتوريته وتدميره ليس لإيران فحسب بل للامة العربية والإسلامية المجاورة له فبأس جار السوء. واذا كان الشعب العراقي اليوم مغلوب على امره بعد الاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي وبوجود حكومة عميلة للفرس فذلك سوف لن يدوم وسوف يسحق هذا الشعب رؤوس الخيانة والذل والعار مثلما ستسحق الشعوب الإيرانية رؤوس الظلم والدكتاتورية بما فيها رأس المدعو قااني حينها سوف لن يجد ملاذا يأويه. في العراق هناك عشرون سنة من الدمار والخراب لكل شيء بما في ذلك تدمير المجتمع وكافة المؤسسات والبنى والخدمات والصحة والتعليم والصناعة والزراعة وتسلط مجموعة من السراق والحرامية والخونة والعملاء على كافة مفاصل الحياة والدولة فلابد للشعب ان يثور وسوف يثور عندها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والنصر للشعوب المقهورة مهما طال الزمن.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here