غياب كالردى

غياب كالردى / زيد الطهراوي

بدأ الفراق و غادر الأحباب
و الأفق ريح دأبها الإغراب

و سكنت قرب القبر لا أبكي على
فقدٍ و لكن في الضمير غياب

ما غاب عني واحد منهم و لكن
غرني و أضر بي مرتاب

أهو الغرور و لغزه متعسر
أم أنها الدنيا قذىً و ضباب

رحماك رب الكون إني راغب
و لسوف ينجو الراغب التواب

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here