احمد كاظم
ضمان حقوق الأقليات واجب انساني و أخلاقي و ديني و قانوني على ان يشمل كل الأقليات بدون تمييز مع ضمان حقوق الاكثرية.
في العراق الأقليات حصلت على حقوقها و بعضها اكثر م ذلك و الدليل حصول الأقلية المسيحية على 5 مقاعد برلمانية مع ان عدد نفوسها يقارب 200 الف أي ثلاثة مقاعد زائدة بالإضافة الى وزراء في كل حكومة.
بالمقابل الكورد الفيليون عددهم في العراق يقارب المليونين بينما حصتهم من مقاعد البرلمان اقل من الأقلية المسيحية و ليس لديهم وزراء.
الكورد الفيليون هجرهم حزب البعث حفاة الى الحدود الإيرانية بعد ان نهب أموالهم و ممتلكاتهم و بيوتهم و قتل الالاف منهم و الى الان 22 الف منهم لا يعرف مصيرهم.
معاناة الكورد الفيليين جزءا منها كما يلي:
(انتقد الامين العام للرابطة العالمية للكرد الفيلين الاجراءات المتبعة في وزارة الداخلية باعتبار الكرد الفيليين أجانب بالعراق حيث لا زال المواطن من الكرد الفيليين يراجع شعبة الأجانب في دائرة النفوس للحصول على مستمسك عراقي موضحا ان اعداد الكرد الفيليين بالعراق بحدود مليوني شخص),
مفارقة غريبة عجيبة:
الحكومات منذ 2003 تجاهر بحقوق الأقليات بينما الوسط و الجنوب الذي تسكنه (الأكثرية) يشرب اهله الماء الخابط الملوث في الظلام مع ان نفطهم يهدر على الاخرين بسبب خيانة و فساد السياسيين من اهل الوسط و الجنوب.