ذكرى انطلاقة حماس “ال 35 “…مقاومة حتى التحرير …جهاد.. نصر أو استشهاد…

بقلم الصحفية اللبنانية: سنا كجك

رأي حر:
דעה חופשית

ذكرى انطلاقة حماس “ال 35 “…مقاومة حتى التحرير …جهاد.. نصر أو استشهاد…

صادف أمس ذكرى انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الخامسة والثلاثين .. وكان عنوانها:

” نحو القدس… آتون بطوفان هادر…”

هذه الحركة هي المثال للتضحية والوفاء ما زالت في “ريعان شبابها” وفي قمة العطاء والتحدي والمواجهة لأجل شعبها وأرضها .. ومقدساتها.

فليطمئن المحب… والصديق… والخصم… والعدو… أنها عنوان للمقاومة والمروءة…والنزاهة… وعابرة لكرامات الشعوب …وستعبر إلى بر التحرير..

” تزينت “الصفحات التابعة “للأخضر” كما يحلو للمحبين تسمية “حماس” في الفضاء الإلكتروني بشعار ذكرى انطلاقتها وهو عبارة:

عن :
“خارطه فلسطين الأبية… وقبة الصخرة والكوفية تحتضنها البندقية التي يرفرف عليها العلم الفلسطيني” الشامخ في مونديال كأس العالم.. وحيثما كان الأحرار والشرفاء يرفعونه تحية لفلسطين ولشهامة مُقاوميها…..

عندما نكتب عن “حماس- وقسامها”… يشرفنا ذلك فتشمخ أقلامنا.. “ويتعطر” حبرها… لأننا نخط عن الأبطال الفرسان شرفاء هذه الأمة الذين يُقدمون أرواحهم فداء لفلسطين ولكل حبة من ترابها…

“الأخضر “.. يحتفل اليوم بذكرى انطلاقته المجيدة ونحتفل معه بقلوبنا التي تنبض بحبه وبعشق مقاومته الشريفة…

أثبتت “حركة حماس” أنها رأس حربة الدفاع عن وطنها وكرامة شعبها الأبي في كل مراحل تصديها للعدو الإسرائيلي الذي “أدبه” قسام -حماس شر تأديب!

وعلمه عن معادلة الردع بكل مفاعليها… القصف بالقصف !والصاروخ بالصاروخ! والأسير بالأسير !!واستهداف المدنيين يعني هرولة قطعان المستوطنين إلى الملاجئ!!

أو يسألون عن غزة التي تقدم الشهيد تلو الشهيد في كل عدوان يحترف الإجرام ويتقن الإرهاب ؟

فنقول لهم:

إنه “أخضر- حماس” الذي يربي المجاهد ويجهزه ليدافع عن أرضه ويصون عرضه وينال من الصهاينة الأنذال!!

وهل هناك أجمل وأروع من مشهد المقاوم في الدفاع الجوي” للقسام” الذي وقف بشجاعة وإيمان وعنفوان وتصدى لطائرات العدو الحربية منذ أيام وهو “حافي القدمين”؟؟

ليقول لشعبه: نحن هنا ندافع عنك… ونحميك حتى ونحن حفاة أقدام!

لله كم هو مؤثر….

أنا ابنة بلاد الأرز الشامخ أحيي شموخك أيها البطل القسامي…

أُحييك وأعتز بك وبدفاعك الشرس من كل قلبك عن أهلك وسماء وطنك فلسطين….

ويا ليتنا كنا ذاك التراب الذي دست عليه بأقدامك الشريفة النبيلة!” يا ريت”…

أيها القسامي النبيل .. أنت فخرنا ورمز العزة والكرامة…. هكذا يدافع الشجعان عن أوطانهم….

ولأنه أثر بي شخصيا” لم أستطع تمالك نفسي فكتبت عن هذا الشريف على مواقع التواصل:

” أن أقدامه الطاهرة تساوي ألف قدم من أقدام اللاعب نيمار أو ميسي ورونالدو!!”

أجل هو مشهد مُشرف… فهذه هي “حماس” وتربيتها …وهذا هو عسكرها …وهؤلاء هم أبطالها.. وهكذا قادتها من العسكر والطاقم السياسي …

إن أحببت” الأخضر” أو كرهته فهذا شأنك!!!

ولكنك لن تستطيع إنكار انجازاته وتأثيره على عدوه !
إن قادة “إسرائيل “يدركون أن” حماس” عدو عنيد صلب …شرس.. متمكن…فاعل .. ومتماسك يعرف نقاط ضعفهم جيدا” ويتفنن في إذلالهم!!

يكفي ما فعله بهم”سايبر القسام “لقد أذل جنود النخبة من على مكاتبهم وفي ثكناتهم العسكرية
واخترق هواتفهم!!

وبعد …ما ينتظر الصهاينة من بأس “حماس وقسامها ” سيؤلمهم جدا”!!!

وكيف لا ؟؟وهناك “رجل الظل” جنرال القسام “محمد الضيف” …

من لديه هكذا قائد لا يعرف الهزيمة …ولا الاحباط …ولا التراجع… إنما النصر حليفه في كل الميادين والساحات…..

كنا… وما زلنا …وسنبقى… مع “حماس وقسامها” حتى تحرير فلسطين الحبيبة …وما بعد مرحلة التحرير….

وبالمناسبة مُباركة لكم الحلة الجديدة للموقع الإلكتروني الرسمي التابع لحركة “حماس”….

ومُباركة مقاومتكم وقادتها …ورئيسها…. ورجالها الذين يُسطرون
أروع ملاحم البطولة والفداء …والشرف…

فمن يرمي بسواعده “المحتضنة” للصاروخ على طائرات العدو والتي يرفعها إلى السماء للتوسل والدعاء

وهو “حافي القدمين” لا يهاب نيرانهم ومُقبل بقلب سليم على الشهادة….

كيف لن يُحرر فلسطين؟؟

ولن ” يهدينا” الصلاة في القدس؟!!!!

#قلمي_بندقيتي_✒️

[email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here