يحتفل برنامج “أهلًا سمسم” الرائد بإنجازه الكبير في تقديم خدماته المباشرة إلى مليون طفل حول العالم

تستمر الشراكة بين لجنة الإنقاذ الدولية وورشة سمسم في الوصول إلى المزيد من العائلات والأطفال في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

نيويورك، ١٢ كانون الثاني / ديسمبر ٢٠٢٢ – بدأ في عام ٢٠١٨ برنامج ريادي حول تنمية الطفولة المبكرة بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية وورشة سمسم في الوطن العربي.وفي الثامن من كانون الأول / ديسمبر عام ٢٠٢٢ وصل البرنامج إلى ما يقارب المليون طفل في البلدان التي يطبيق بها البرنامج وهي كل من العراق والأردن ولبنان وسوريا، حيث جاء استكمالاً للإنجاز الكبير الذي تحقق في الوصول إلى ٢٣ مليون طفل في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال البرنامج التلفزيوني الحائز على العديد من الجوائز والذي يحمل نفس الاسم “أهلًا سمسم”. فمنذ الحصول على المنحة المقدمة من مؤسسة جون دي وكاثرين تي ماك آرثر قبل خمس سنوات في مثل هذا الشهر، والتي تقدر بـ ١٠٠ مليون دولار، لا يزال برنامج “أهلا سمسم” أضخم البرامج المتعلقة بتنمية مرحلة الطفولة المبكرة في تاريخ العمل الإنساني.

جمع برنامج “أهلًا سمسم” بين حملات الإعلام المشهورة وتجربة التعليم المبكر لـ “ورشة سمسم” التي تقف خلف برنامج “شارع سمسم”، وبين الخبرة الفنية والإنسانية للجنة الإنقاذ الدولية في دعم التطور بمرحلة الطفولة المبكرة للأطفال المتأثرين بالنزاعات في منطقة الشرق الأوسط. وبفضل النسخة المحلية من برنامج “شارع سمسم” والخدمات التي يتم تطبيقها في العراق والأردن ولبنان وسوريا، بدءاً من تجهيز الغرف الصفية الدراسية والعيادات الصحية وصولاً إلى أجهزة التلفاز والأجهزة المحمولة – بالإضافة للموارد والمصادر التعلمية والتعليمية الضرورية التي يحتاجها الأطفال للنجاح والتي تصل إلى العائلات أينما كانوا.

يستمر برنامج “أهلاً سمسم” في تقديم دعمه بإتاحة الفرص للوصول إلى تعلم نوعي، لما لذلك من أثر بالغ وأهمية كبرى في تطوير مرحلة الطفولة المبكرة والرعاية الأساسية للأطفال والمجتمعات المضيفة المُتأثرة بالنزوح، حيث صُمم البرنامج أيضاً كنهج قابل للتطوير والمواءمة، لتغيير الطريقة التي يستجيب بها النظام الإنساني لاحتياجات الأطفال الصغار المتأثرين بالصراعات والأزمات حول العالم.

تعتبر السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل محورية في تطوره المعرفي والاجتماعي والانفعالي. لكن هذه السنوات الحاسمة قد تشهد الكثير من العنف والصدمات الناجمة عن النزوح بالنسبة لملايين الأطفال وأسرهم في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط. ويستجيب برنامج “أهلاً سمسم” لهذا التحدي بشكل مباشر، حيث يقدم خدمات فورية هامة وداعمة، إضافة إلى تعزيز الأنظمة الوطنية التي تدعم الأطفال على المدى البعيد، وذلك لتحقيق تأثير مستدام سنة بعد سنة من خلال الشراكات الفاعلة مع الشركاء والوزارات المحلية كالصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية.

تقول شيري ويستن، رئيسة التأثير المجتمعي والعمل الخيري في مؤسسة ورشة سمسم: “في الوقت الذي يتأثر فيه الأطفال بالنزاعات والنزوح أكثر من أي وقت مضى، يضع “أهلاً سمسم” معياراً جديداً لبرامج التنمية في مرحلة الطفولة المبكرة الفاعلة والقابلة للتطوير في حالات الأزمات”. وتضيف “إن أكثر من نصف الأطفال السوريين النازحين في الأردن ولبنان والعراق يشاهدون برنامج “أهلاً سمسم” التلفزيوني. إن إنجاز اليوم يعنى بالوصول إلى مليون طفل من خلال تقديم الخدمات المباشرة، وعن قدرة برنامج “أهلاً سمسم” المميزة في الوصول إلى الأطفال على نطاق واسع من خلال التعلم والتعليم عن طريق اللعب والرعاية الأساسية”.

ويشير ديفيد ميليباند، الرئيس والمدير التنفيذي لدى لجنة الإنقاذ الدولية قائلاً: “يعتبر برنامج “أهلاً سمسم” البرنامج الأضخم من نوعه في مجال تنمية الطفولة المبكرة ضمن العمل الإنساني”. وأضاف “إن إنجاز الوصول إلى الطفل المليون الذي تم تحقيقه من خلال الخدمات المباشرة، إلى جانب الـ ٢٣ مليون طفل الذين تحقق الوصول إليهم من خلال برنامج “أهلًا سمسم” التلفزيوني، هو مدعاةٌ للفخر، وهو أيضاً فرصة لإعادة الالتزام بهدف مساعدة جميع الأطفال المتأثرين بالحروب من أجل البقاء على قيد الحياة والتعافي، وتمكينهم من التحكم في مستقبلهم. تُظهر البرامج القائمة على الأدلة في الشرق الأوسط ما يمكن القيام به من خلال الشراكات القوية والبرامج المبتكرة. وهذا الإجراء الحقيقي لمنع ضياع جيل بأكمله من الأطفال في الشرق الأوسط”.

يؤدي مركز جلوبال تايز للأطفال التابع لجامعة نيويورك دور الشريك البحثي المستقل لـبرنامج “أهلًا سمسم”، حيث يجرون تقييمات بحثية دقيقة حول تنفيذ البرنامج وتأثيره على الأطفال والأسر وبناء قاعدة أدلة علمية حول أفضل السبل لدعم تطور الأطفال الصغار في الظروف الإنسانية.

ما كان لبرنامج “أهلًا سمسم” أن يتحقق ويُنفذ لولا الدعم السخي الذي تقدمه مؤسسة جون دي وكاثرين تي ماك آرثر، وكذلك الدعم الإضافي المقدم من مؤسسة ليغو.

وقد قامت عدة وسائل إعلامية بتغطية حفل إطلاق البرنامج التلفزيوني، بما في ذلك البرنامج التلفزيوني “٦٠ دقيقة” وصحيفة نيويورك تايمز.

شاهد جميع حلقات “أهلًا سمسم” على يوتيوب واستكشف مكتبة المصادر والموارد المتنوعة من خلال الرابط ahlansimsim.org.

حول لجنة الإنقاذ الدولية:

تستجيب لجنة الإنقاذ الدولية لأسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، مما يساعد على استعادة الصحة والسلامة والتعليم والرفاه الاقتصادي والقوة للأشخاص الذين دمرهتم الصراعات والكوارث.

تأسست لجنة الإنقاذ الدولية في عام ١٩٣٣ بناءً على دعوة ألبرت أينشتاين، وتعمل في أكثر من ٤٠ دولة وفي ٢٨ ولاية أمريكية لمساعدة الأفراد على البقاء على قيد الحياة وتمكينهم من تحديد مصائرهم وتعزيز مجتمعاتهم.

تعرف على المزيد على https://www.rescue.org/ وقم بمتابعة صفحة لجنة الإنقاذ الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تويتر.

حول “ورشة سمسم”

“ورشة سمسم” هي منظمة تعليمية غير ربحية تقف وراء برنامج “افتح يا سمسم”، البرنامج التلفزيوني الرائد الذي يصل إلى الأطفال ويقوم بتعليمهم منذ عام ١٩٦٩. تعد ورشة سمسم اليوم قوة مبتكرة للتغيير بالإضافة لمهمتها في مساعدة الأطفال في كل مكان على أن يصبحوا أكثر ذكاءً وقوة ولطفاً. نحن متواجدون في أكثر من ١٥٠ دولة، لخدمة الأطفال المستضعفين من خلال مجموعة واسعة من وسائل الإعلام والتعليم الرسمي وبرامج التأثير الاجتماعي الممولة خيرياً، ويستند كل منها إلى أبحاث صارمة ومصممة خصيصاً لاحتياجات وثقافات المجتمعات التي نخدمها. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع www.sesameworkshop.org.

للإستفسارات الإعلاميّة، يرجى الاتّصال بـ:

الياس أبوعطا، مدير الإعلام والتّواصل لدى لجنة الإنقاذ الدّولية – المكتب الإقليمي لمنطقة الشّرق الأوسط وشمال افريقيا

853 981 779 962+ | [email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here