أعلن وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الأربعاء، رفض وزارته الاعتداء على أي محامٍ، مؤكداً اتخاذ الإجراءات القانونية عاجلة بشأن حادثة الاعتداء على إحدى المحاميات أمس الثلاثاء.
وقالت نقيبة المحامين العراقيين أحلام العبيدي في منشور لها على موقع فيسبوك، إن “وزير الداخلية العراقي الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري يجري اتصالاً هاتفيًّا مع نقيب المحامين العراقيين المحامية أحلام اللامي”.
وأكد الوزير، بحسب نقيبة المحامين “متابعة الوزارة التحقيق في حادثة الاعتداء على إحدى المحاميات”، مبينا أن “وزارته ترفض بشكل قاطع أي اعتداء على أي محامٍ عراقي، و ستتخذ الإجراءات القانونية العاجلة بهذا الخصوص”.
وكان مجلس نقابة المحامين العراقيين قرر، اليوم الأربعاء، إغلاق غرف المحامين في محاكم قوى الأمن الداخلي كافة.
ودعت نقيبة المحامين العراقيين احلام اللامي، أمس الثلاثاء، في بيان شديد اللهجة، وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، إلى إجراء تحقيق عاجل بحادثة اعتداء منتسب على محامية في مديرية الاقامة العامة، وتوعدت بـ”عدم السكوت”، وشددت بالقول “قد اعذر من انذر”.
وقالت اللامي في بيان : “صار من المعروفِ بين بعض الأوساط استغلال القانون، وحماية المعتدي باستخدام بعض المقدمات التي تحتم نتائج معينة، والغريب أن يقوم بهذه التصرفات بعضٌ ممن أناط القانونُ بهم واجب حماية نصوصه، ولكن أن يصل الأمرُ أن يُعتدى على محامية عراقية بعد أن راجعتْ مديرية الإقامة العامة، وأن يجعل منها المعتدي بعد ذلك متهمةً ويزج بها في خانة الإتهام، والتوقيف مستغلاً بذلك شكوى اعتاد بعضُهم على اصطناع أدلتها لعلمها بما سيؤول الامرُ إليه، كي يحمي جريمته فهذا مما لن نسكتْ عليه، ولن نمرره مرورَ الكرام، وليعلم الجميع بأنني آخر شخص أسكتُ على أي اعتداء يطال محامية أو محامٍ عراقي، وهل يُطلب منّا السكوت ونحن نعيش في زمنٍ تطال فيه يد رجل لتضرب امراة!!”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط