المرجع الخالصي يشدد على أهمية الجانب التربوي والتعليمي والأخلاقي في الامة،

ويحذر من مخطط أمريكي لتقسيم المنطقة من جديد
شدد سماحة المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية المقدسة، بتاريخ 28 جمادى الأولى 1444هـ الموافق لـ 23 كانون الأول 2022م، على ضرورة الاهتمام بالجانب التربوي التعليمي والأخلاقي، مشيراً إلى أهمية لغة الضاد في حياتنا؛ اللغة العربية لغة القرآن الكريم والحديث الشريف، واهمية الضبط اللغوي، لافتاً إلى بعض دعاة القومية الزائفين الذين لا يعرفون أبسط قواعد اللغة العربية.

وأشار إلى ضعف التعليم العام في العراق من البداية إلى النهاية واختراق الجامعات واستغلالها من قبل بعض الأشخاص الذين هم أصحاب مصالح وتوظيف رؤوس أموال مشبوهة في قضايا التعليم، بحيث أصبح التعليم عملية تجارية وليس عملاً تعليمياً وفق ضوابط وأسس علمية معينة.

وفي الشأن الدولي أشار سماحته الى التصعيد الحاصل في العالم ككل، لافتاً إلى ان زيارة الرئيس الأوكرانية الأخيرة لأمريكا هو تحريض لإدامة المعركة وتصعيدها أكثر دون النظر إلى ما يشكّل هذا من خطر على العالم كله بما فيه أوروبا، مؤكداً بان الأوروبيين سيكونون اول ضحايا هذه الازمة خصوصاً بعد التصعيد الأخير، وهنا يجب على المسلمين جميعاً ان يكونوا حاضرين في هذه المعركة الحفاظ على مصالحهم ومصالح الامة بشكل عام وإنقاذ البشرية من هذه الازمات التي تحيطهم.

كما وأشار إلى الانعكاس الحاصل بسبب الإشكالات الموجودة في مناطق جنوب شرق آسيا الصين وتايوان وغيرها، ومدى انعكاسها على مناطقنا خصوصاً من خلال تصعيد الكيان الغاصب للحرب على المنطقة، وعلى فلسطين وسوريا بالذات.

وختم سماحته محذراً من التدخل الأمريكي في المنطقة (العراق وسوريا) من خلال دخول القوات الامريكية الجديدة في بعض مناطق سوريا مؤكداً بأنها محاولة لتقسيم سوريا من خلال دعم بعض القوات المسلحة المدعومة أمريكياً.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here