قائد ‹قسد› يحذر من تحضيرات «خطيرة» لداعش


حذّر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية ‹قسد›، اليوم الاثنين، من تحضيرات «خطيرة» لداعش، بعد هجوم للتنظيم في الرقة أسفر عن مقتل 6 من قواته والعناصر الأمنية الأخرى.

وقال مظلوم عبدي في تغريدة على تويتر: «إننا نتابع عن كثب تحركات الخلاية الإرهابية لداعش في الرقة».

وأضاف عبدي، أن خلايا داعش «استهدفت صباح اليوم مباني أمنية وعسكرية في المدينة»، ما أسفر عن مقتل 6 مقاتلين وجرح آخرين.

وأشار إلى أنه «تزامن هذه التحركات الإرهابية مع التهديدات التركية المستمرة لاستهداف أمن واستقرار المنطقة».

وختم عبدي بالقول، إن «المعلومات الواردة من الرقة تفيد بتحضيرات خطيرة من قبل خلايا داعش، وعلينا ألا نتساهل معها».

وأعلن في الرقة حظر التجوال العام وحالة الطوارئ حتى إشعار آخر.

من جهتها أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي التابعة لـ PYD بياناً بصدد هجوم الرقة، جاء فيه: «بالتزامن مع عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، هاجمت خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي اليوم في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، مركز قوى الأمن الداخلي في حي الدرعية بمدينة الرقة وكذلك سجن لتوقيف معتقلي التنظيم الإرهابي، حيث حاول عدد من الانتحاريين الدخول إلى المركز إلا أن يقظة قواتنا وشجاعة مقاتلينا منعت عناصر التنظيم من الوصول إلى النقطة المستهدفة، حيث نشبت اشتباكات بين قواتنا والإرهابيين، قُتل خلالها أحد الإرهابيين وأُلقي القبض على إرهابي آخر يرتدي حزاماً ناسفاً، فيما فرّ الآخرين إلى الأحياء المجاورة».

وأضاف البيان: «قواتنا وبمشاركة قوّات سوريا الديمقراطية بدأت حملة تمشيط في الأحياء المجاورة حيث تمّ إلقاء القبض على مرتزقين اثنين، فيما لا تزال الحملة مستمرة للقبض على الإرهابيين الآخرين».

مشيراً إلى أنه «خلال عملية التصدي للهجوم الإرهابي ارتقى أربعة من أفراد قوى الأمن الداخلي واثنين من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بعدما أبدوا مقاومة عظيمة وتمكنوا من إفشال المخطط الإرهابي على المركز والأحياء المحيطة».

ولفت البيان، إلى أن «هذا الهجوم الإرهابي الخطير والمستمر الذي يأتي بالتزامن مع عطلة عيد الميلاد، يؤكد مرة أخرى المحاولات الخبيثة للتنظيم الإرهابي وداعميه لضرب الاستقرار وارتكاب الجرائم بحقّ شعبنا، حيث نؤكد على تصميمنا للقضاء على خلاياه وإنهاء إجرامه، وبهذا الصدد نعلن انطلاق حملة تمشيط واسعة النطاق في المدينة لمنع العمليات الإرهابية والقبض على الخلايا الإرهابية المحتملة، وعلى أساس ذلك ندعو شعبنا إلى التعاون مع قواتنا والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة من شأنها الإضرار بسلامة الأهالي وحالة الأمن والاستقرار».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here