العنصرية الفاشية باستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية الإسرائيليةالرد على الحكومة

٢٠٢٣في العام الجديد

بمناسبه حلول العام الجديد ٢٠٢٣ نتقدم بالتهاني إلى عموم شعبنا الفلسطيني أملين أن يكون العام الجديد عام إنجازات وانتصارات لقضيتنا الوطنية الفلسطينية وعلى كافة المستويات.

عام آخر يمر ومازال اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء والشتات ينتظرون أن تقرع أجراس العودة إلى الوطن والديار التي ابعدوا منها عنوة وبقوة البطش والإرهاب على أيدي العصابات الصهيونية.

ورغم مرور السنين مازالوا متمسكين ومدافعين بإصرار وعناد عن هذا الحق التاريخي مدعوما بالقرارات الدولية وهو أيضا حق فردي لن يسقط بالتقادم.

عام أخر مضى وجماهير شعبنا فوق تراب الوطن تتصدي للمحتل وكيانه الاستعماري المصطنع بكافة أشكال المقاومة الباسلة و التضحيات المستمرة والغالية في الدفاع عن القدس ونابلس وجنين والخليل وغزة وأيضا في القرى والبلدات والمدن الفلسطينية التي احتلت عام ١٩٤٨ مقدما الشهداء والجرحى والأسرى دون كلل أو تراجع عن أهدافه في انتزاع الاستقلال وحق العودة وطرد المحتلين الصهاينة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة بعاصمتها القدس على الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧، كما بالمساواة والعدالة وضد كافة قوانين الابرتهايد الإسرائيلية المتنوعة التي تمس حقوقه الوطنية والتاريخية والحياتية وحتى الوجودية خلف الخط الأخضر .

عام انقضى ومازال شعبنا متمسكا بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، بوجه كافة المحاولات لشطب أو تقسيم أو تغيب وتعطيل هذا الإنجاز التاريخي الوطني الهام لشعبنا في نضالاته الصعبة وظروفه المعقدة في مرحلة التحرر الوطني كتعبير سياسي وتنظيمي مهم ومن خلاله استعاد شعبنا هويته وتمثيله على كافة المستويات وفي كافة المحافل الدولية والأممية…

يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل

إننا في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في القارة الأوروبية نجدد العهد من موقعنا في إطار النضال الوطني التحرري لشعبنا الفلسطيني على الاستمرار بالعمل المنظم الدؤوب على كافة المستويات من لجان مقاطعة إسرائيل (BDS) والنضال مع الحركة الفلسطينية الأسيرة الباسلة من خلال التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين في سجون الكيان الصهيوني العنصري الفاشي وأيضا الاهتمام بقضايا المهاجرين الفلسطينيين الوافدين إلى أوروبا، والعديد من المهمات الثقافية والإعلامية والاجتماعية، لأننا ندرك بأن تنوع مهام النضال والكفاح والعطاء مرتبط بتوزع شعبنا وظروف التشرد والشتات التي فرضت عليه قصرا.

ندخل عام جديد وما زلنا من خلال الاتحاد نطالب ونضغط على طرفي الانقسام في الساحة الفلسطينية لإنهاء هذا الوضع المدمر والضار فالوحدة الوطنية من أبرز روافع الصمود والمقاومة والتقدم فلا انتصار دون تمتين وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.

ندخل عام آخر مقتنعين بإن تكامل أشكال المقاومة المنظمة هي أيضا حق لشعبنا على طريق طرد المحتلون وعلينا التمسك به قولا وفعلا وتنفيذ كل القرارة التي اتخذت في المجلس الوطني والمجالس المركزية المتعددة والمتعلقة بوقف التعامل مع كل مخرجات أوسلو من تنسيق أمنى أو اقتصادي وتوفير قياده وطنية موحدة لانتفاضة شعبنا واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

إننا في اتحاد الجاليات نعتبر أن اتفاق أوسلو لم يجلب أي إيجابيات لقضيتنا الوطنية. لذلك نطالب القيادة السياسية المهيمنة والمتفردة بالقرار الوطني الفلسطيني التخلي عن هذه الاتفاقيات التي ثبت بالوقائع الكثيرة والملموسة فشلها وضررها وباعتراف الشخصيات والأطراف الذين وقعوا عليها.

إن تجارب حركات التحرر الوطني كذلك تجارب ثورتنا تؤكد إننا أمام جبهة أعداء صهيونية إمبريالية ورجعيه ممتدة ومتسعه متلونة ومتنوعة في نهجها وممارساتها ولكن تلتقي كلها على تركيع الثورة الفلسطينية وإلغاء حقوقنا الوطنية والتاريخية الثابتة وتثبيت مشروع صهيوني إمبريالي معادي لروح العدالة والأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة

مرة أخرى.

كل عام وأنتم بخير والنصر الأكيد للمقاومة.

-المجد والخلود للشهداء

-والشفاء العاجل للجرحى

– والحرية للأسرى البواسل.

المكتب الإعلامي

لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا

برلين / ألمانيا 1/ 1/3202

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here