ترند مشاهير العراق فشل كبير

حمزة عثمان

في الوقت الذي نشهد فيه التطور الحاصل في العالم وعلى ماتقدمه من تطور في عدة مجالات ومنها الطبية والتكنلوجية والابحاث المستمرة من قبل وكالة ناسا والخلاص من الانبعاثات البيئية والتقليل من الاستهلاك للوقود وبديلتها السيارات الهجينه اي الكهربائية وايضا القطارات التي تسير بالبطاريات كل هذا يصلنا عبر المواقع الإلكترونية والتلفاز .. عكس مانراه ونشاهده اليوم في مجتماعتنا من تراجع في محتوانا خلال ماتقدمه بعض القنوات والبعض الاخر في السوشيال ميديا من انحطاط اخلاقي وغير مهني وغير مدروس من قبل اشخاص لايمتون للاعلام بصلة وغير معنين به لا من قريب ولا من بعيد بكل معنى الكلمة …. اضافة الى طامة الفاشينستات التي طفت على الساحة بكل ما يعرضوه من ابتذال ووضاعة وفساد…. وعلاوة على ذلك صاروا يهددون المواطنين بالاحزاب والمسؤولين !!! .. ولا اريد هنا ذكر محتوى الفشل الذي يطرح ولماذا في بلد عاش الخراب نتيجة الحروب!! … مؤسف بل جدا ان يكونوا هؤلاء واجهة للبلد ومؤسف جدا ان تقف خلفهم جهات حزبية وميليشاوية !!! لاتستطيع حتى الرقابة والجهات المعنيه والامنية بردعهم…. عن ما يقدموه من استهتار علني … وهنا اتسائل هل من المعقول ان يكون الترند لكل من هب ودب…. ويسمى فيما بعد اعلاميا واعلامية بين ليلة وضحاها ؟؟؟ علما ان معظم من أتحدث عنهم لايملكون ادنى شهادات التعليم ك شهادة الابتدائية على أقل تقدير !!
هكذا اصبح دور الاعلام بيد الترنداد او اصحاب المشاهدات على المواقع عبر اليوتوب والتيك توك تحت عنوان (مشاهير البلاد) ويبقى التساؤل واردا متى سيكون الحساب حاضرا لما نراه ونسمعه في بلادنا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here