صراع على شارة «كابتن» سان جيرمان!


25 يناير 2023
أنور إبراهيم (القاهرة)
فاجأ كريستوف جالتييه المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، الكثيرين بمنح شارة «الكابتن» للنجم الشاب كيليان مبابي خلال مباراة الفريق الأخيرة في كأس فرنسا ضد «بيي دو كاسل»، الذي يلعب في دوري الدرجة السادسة، والتي انتهت بفوز سان جيرمان 7-0، سجل منها مبابي 5 أهداف دفعة واحدة، في سابقة لم تحدث في تاريخ الكرة الفرنسية.
وسبب المفاجأة أن الكل يعلم في أروقة النادي الباريسي أن المدافع البرازيلي ماركينيوس هو «الكابتن الأول» وأن في غيابه يتولى المهمة المدافع الفرنسي بريسنل كيمبيمبي أولاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي، وليس كيليان مبابي، غير أن جالتييه خرج عن المألوف والقواعد المتبعة منذ سنوات، وقرر أن يتولى المهمة «فتى بوندي المدلل» في حالة غياب ماركينيوس للإصابة أو لأي سبب آخر.
وقال جالتييه في مؤتمر صحفي نشرت شبكة «مونت كارلو سبورت» مقتطفات منه، إنه اتخذ هذا القرار منذ بداية الموسم.
وإزاء هذا الكلام، الذي لم يسمع به كيمبيمبي من قبل، نفى قلب الدفاع الفرنسي نفياً قاطعاً هذا الكلام وقال إنه لم يتراجع ترتيبه بين قائدي الفريق لمصلحة مبابي، ونشر رسالة عبر حسابه في «إنستجرام» يؤكد فيها أنه ليس على علم بهذه الأنباء ووصفها بأنها كاذبة.
وأضاف قائلاً: في هذه الساعات الأخيرة سمعت وقرأت كلاماً يخصني، وأريد أن أوضح الأمر تجنباً لاستمرار انتشار هذه الأنباء الكاذبة فيما يتعلق بكوني قائد ثانٍ للفريق.
وتابع قائلاً: لم يتم إخطاري بهذا الكلام الجديد وظني أنه غير صحيح، ومع ذلك فإنني أحترم دوماً قرارات النادي.
وكان جالتييه أوضح مؤخراً أن ما يقدمه مبابي للنادي وتجديده لعقده وكونه في قلب المشروع الرياضي للسنوات القادمة هو السبب الأول الذي دفعني، بمباركة الإدارة وتأييدها، إلى منح شارة «الكابتن» لمبابى في حالة غياب ماركينيوس.
أما كيمبيمبي الذي ما زال يُعالج من الإصابة في «وتر أكيليس»، فقد حمل شارة «الكابتن» من قبل أكثرمن مرة في غياب ماركينيوس، وفي وجود مبابي لاعباً أساسياً في الفريق من بداية المباراة، فعلها في 10 سبتمبر الماضي أمام بريست و29 أكتوبر أمام ترواي، ما يعني أن قرار جالتييه – والكلام لشبكة «مونت كارلو سبورت» – حديث جداً واتخذه بالتزامن مع مباراة الكأس الأخيرة ضد بيي دو كاسل، وليس منذ بداية الموسم كما زعم، الأمر الذي أثار حفيظة كيمبيمبي ودفعه إلى نفيه.
الاتحاد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here