مسرور بارزاني: قرار المحكمة الاتحادية محاولة لتقويض الفرصة الجديدة لحل المشاكل بين أربيل وبغداد


استقبل رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الخميس، وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية توبياس ليندنر والوفد المرافق له.

وقدم وزير الدولة في الخارجية الألمانية إيجازاً عن الهدف من زيارته لإقليم كوردستان، مشيراً إلى العلاقات المتينة بين إقليم كوردستان وألمانيا، وأعرب عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع إقليم كوردستان على الصعد كافة، ولا سيّما في المجال الاقتصادي والتبادل التجاري، وأكد أيضاً أنه من المقرر أن يقوم وفد رفيع المستوى من المستثمرين وأصحاب الأعمال والتجّار الألمان بزيارة إقليم كوردستان في الفترة المقبلة من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية.من جانبه، قدم رئيس حكومة إقليم كوردستان شكره لألمانيا على دعمها المستمر لإقليم كوردستان، خاصة في الحرب على الإرهاب وفي إطار التحالف الدولي ضد داعش، معرباً عن تثمين إقليم كوردستان وتقديره للبرلمان الألماني على القرار الذي اتخذته بشأن تصنيف ما تعرض له الإيزيديون إبادة جماعية. كما أثنى على ألمانيا لدعمها الإصلاحات التي شرعت بها التشكيلة الوزارية التاسعة، ولا سيّما في مجال رقمنة الخدمات العامة.وشغل ملف العلاقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية المحور الرئيسي للاجتماع، وبهذا الصدد جدد مسرور بارزاني حرص إقليم كوردستان على حل المشاكل جذرياً وعلى أساس الدستور، مشيراً إلى أن القرار الأخير للمحكمة الاتحادية العليا بمنع صرف جزء من المستحقات المالية إلى الإقليم هو محاولة جائرة أخرى من هذه المحكمة لتقويض الفرصة الجديدة لحل المشاكل في ظل الأجواء الإيجابية التي شهدتها الزيارة الأخيرة للوفد الحكومي الرفيع إلى بغداد.وأكد رئيس حكومة إقليم كوردستان أنه يجب تشريع قانوني المحكمة الاتحادية العليا ومجلس الاتحاد في غضون ستة أشهر بعد تولي الحكومة مهامها، بموجب اتفاق الأطراف التي شكّلت الحكومة والمنهاج الوزاري للحكومة الجديدة، مشيراً الى أن خطوات المحكمة الاتحادية وسلوكها يخلق مشاكل مقابل اي إمكانية للتوصل إلى اتفاق وحل الخلافات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.وشهد الاجتماع، الذي حضره السفير الالماني لدى العراق مارتن ييغر، التباحث بشأن أهمية تنفيذ اتفاق سنجار وإخراج الميليشيات والقوى المسلحة غير القانونية وتطبيع الوضع في المنطقة، بما يضمن عودة النازحين إلى ديارهم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here