توقع رئيس تكتل بيارق الخير محمد الخالدي، اليوم السبت، أن تصل سعر صرف الدولار في الاسواق العراقية الى عتبة الـ200 ألف دينار عراقي لكل 100 دولار.
وقال الخالدي في حديثن “أزمة الدولار ليست وليدة اللحظة بل هي نتاج عدم وجود رؤية وسياسية مالية في البلاد تستبق الأحداث وتضع استراتيجية شاملة لأوضاع الأسواق في أوقات الأزمات”.
وأضاف، أن “سعر صرف الدولار لن ينخفض وسيرتفع الى عتبة الـ200 بشكل تدريجي ويطحن معه ملايين العراقيين ممن هم تحت خطر الفقر، إذا لم يجرِ إيقاف نزيف الدولار في البلاد من خلال التهريب اولا وخفض النفقات في الاستيراد من خلال مراجعة شاملة تمنع تهريبه الى الخارج”.
وأشار إلى أن “تهريب الدولار يجري منذ سنوات بأطر مختلفة والدوائر المالية تعرف حقيقة الأمر”، مؤكدا أن “العراق أمام منزلق اقتصادي كبير لأن ارتفاع سعر الصرف سيؤدي إلى أزمة اقتصادية تقود إلى أزمة اجتماعية وهنا سنكون أمام انفجار شعبي قد يتجاوز المشهد العام برمته”.
وتابع: “على حكومة السوداني اتخاذ قرارات جريئة حيال ملف التهريب وخفض النفقات وخروج الدولار من العراق والسعي الى تنشيط الايرادات الغير نفطية وخفض الاستيراد قدر الإمكان”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط