نتانياهو يتعهد برد “قوي وسريع ودقيق” على الاعتداءات في القدس الشرقية


شهدت القدس الشرقية هجومين الأول راح ضحيته الجمعة سبعة أشخاص والثاني أصاب اثنين، السبت، بجروح
تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت، اتّخاذ إجراءات قوية وسريعة بعد هجومين نفذهما فلسطينيان في القدس الشرقية وأسفر أحدهما عن سقوط سبعة قتلى.

وقال نتانياهو في تصريحات متلفزة نشرها مكتبه قبيل اجتماع للقادة الأمنيين “سيكون ردنا قويا وسريعا ودقيقا.. لا نسعى إلى التصعيد لكننا مستعدون لأي سيناريو”.

وكشف أن الشرطة الإسرائيلية نفذت اعتقالات واسعة النطاق “لمؤيدي الإرهاب ومعاونيه ومحرضيه” حسب قوله.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، في وقت سابق توقيف 42 شخصا على خلفية هجوم، الجمعة، الذي استهدف كنيسا وكان من بين الاعتداءات الأكثر دموية في القدس منذ سنوات، حيث توفي على إثره 7 أشخاص.

والسبت كذاك، أصيب إسرائيليان بجروح في إطلاق نار في القدس الشرقية نفذه فتى فلسطيني في الثالثة عشرة من عمره أصيب بدوره برصاص الشرطة.

تعليقا على هذه الأحداث قال نتانياهو “سنقوم بإغلاق منازل الإرهابيين وندمرها بإجراءات عاجلة”.

ثم أضاف ” سنبحث إجراءات إضافية لمكافحة الإرهاب من بينها تسريع وتوسيع نطاق تراخيص السلاح للمواطنين المصرح لهم” قبل أن يستدرك “لا نبحث عن تصعيد لكننا جاهزون لأي سيناريو”.

تأتي هذه الهجمات في ظل تصعيد في المواجهات في الأراضي الفلسطينية بعد مداهمات دامية للجيش الإسرائيلي في الضفّة الغربيّة المحتلّة هي الأعنف منذ نحو عشرين عامًا، أعقبها إطلاق فصائل فلسطينية صواريخ من قطاع غزة ردّت عليها إسرائيل بشن غارات على القطاع المحاصر الذي تسيطر عليه حركة حماس.

نتانياهو كان تفقد مساء الجمعة موقع الاعتداء حيث تجمعت حشود هتفت “الموت للعرب “.

في المقابل، نزل في عشرات الفلسطينيّين إلى الشوارع في الضفة الغربية وقطاع غزة وبعض المخيمات الفلسطينية في لبنان، مبتهجين وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية، وفق وكالة فرانس برس.

إلى ذلك، حذّر النائب المعارض ميكي ليفي من حزب “يش عتيد” الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق يائير لبيد من أن ارتفاع منسوب العنف يعيد إلى الأذهان الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005). .

قال لفرانس برس “ما حدث قبل 20 عاما (بدأ) الآن.. علينا الجلوس والتفكير في الطريقة التي سنمضي قدما من خلالها ونوقف هذا الوضع”.

في هذا السياق، جددت الشرطة الإسرائيلية الدعوة لمن يملكون تراخيص لحمل أسلحتهم معهم، في حين اعتبر وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير أن على المزيد من الإسرائيليين الحصول على تصاريح لحمل السلاح.

الحرة – واشنطن

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here