( الكلام ) :: موجه الى السيد رئيس وزراء العراق :: المحترم ..
” دكة ” عشائرية جديدة في البصرة .. بعد انتهاء خليجي 25 ؟
د . خالد القره غولي :
بسم الله الرحمن الرحيم
( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً ) على مرّ العصور تبقى الدولة العراقية والمواطن حرمتُهم ، يكن لهم الصديق والعدو قدراً من الإحترام وكذلك تبقى الآمن وحرمتُه , بيد أنّ الإحتلال الأمريكي البغيض قد حمل معه فيروسات مرضية وأراد أن ينشرها في بلدنا المثقل بالهموم والجراح , هذه الفيروسات أوجدت نوعاً من الوحشية لدى ضعاف النفوس الذين مارسوا الخطف تارةً والقتل العشوائي تارةً أخرى , فلا حرمةَ لشيء في بلدنا اليوم ، فلا المساجد ولا الكنائس ولا المستشفيات ولا الشيوخ والأطفال والنساء سلموا من أيدٍ آثمةٍ مُدّت إليهم بسوء , واليوم يَطال القتل والخطفُ مرموقاً لتتكرر المأساة من جديد , إذ يستنكر المركز الاعلامي الصحافي الوطني العراقي جريمةَ ادخار وحمل السلاح المنفلت, ولْيعلمِ الجميع أنّ الفوضى إذا عمّت والعياذ بالله فإنّ شريع , العراق يحتاج إلى تطبيق جدي وقانون صارم لحصر السلاح وتفتيش المنازل ومقرات الأحزاب والتعاون بين الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية والمواطنين ، لأن هذا القرار يشمل حتى الأحزاب التي تملك مثل هذه الأسلحة في مقراتها ولا تستطيع الشرطة والأجهزة الأمنية الوصول إليها وتفتيشها , ونحن نعيش في ظل ظاهرة ليست حصيلة اليوم وإنما حصيلة أعوام ماضية وحدث اليوم في البصرة وفي العاصمة العراقية بغداد في منطقة الفضيلة بالدكة : العشائرية ، حيث وزعت الأسلحة على المواطنيين منذ الحرب العراقية الإيرانية ، وظلت الأسلحة بيد المواطنين بعد العام ( 2003 ) وأصبحت الأماكن ومقرات الأجهزة الامنية والعسكرية والشرطة بعد هذا التاريخ مستباحة للمواطن ، فتم أخذ الأسلحة وبقيت بحوز الناس ولم تعالجها الحكومات المتعاقبة ، وهناك نداءات كثيرة طالبت بحصر السلاح في يد الدولة ..
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم
الدكتور خالد القره غولي رئيس المركز الاعلامي الصحافي الوطني العراقي
28 – كانون الثاني – 2023
Read our Privacy Policy by clicking here