أمريكا تُعلن الحرب الكونيّة الثالثة

أمريكا تُعلن الحرب الكونيّة الثالثة :

https://fb.watch/ikZg-CQzph/

لم يعد أحداً لا يعلم ما يجري الان في اوكرانيا والبداية كانت من أمريكا حين قذفت الكرة في ملاعب روسيا لاهداف فوق إستراتيجيّة إستكبارية تهم أطماع الشركات الغربيّة، لكن الامر ليس بتلك السهولة التي تصوروها هذه المرّة، ففي هذا الوسط تتحدّد مصائر عدّة شعوب و ربما العالم بأسره، خصوصاً بعد ما شرع الطرف المعتدى عليه بدق طبول الحرب الكونية الثالثة وكما توقعتها قبل سنوات لو تتذكّرون .. و قد عرضناها في عدّة مقالات .. و بحوث!

و علّة العلل في قيام تلك الحرب الظالمة التي ستنهي وتُبيد دولاً عديدة بالكامل .. لكون روسيا تمتلك ترسانة نوويّة ونيوتروجينية تعادل ترسانة كل الدّول الغربيّة و قضية جزيرة القرم و دور أوكرانيا في الوقوف بوجه روسيا و روسيا بدورها تُعدّ كوتدٍ للمقاومة ضد الغرب في المنطقة!

من الزاوية الكونيّة الوجوديّة و كسُنّة إلهية ثابتة ؛ يكون ايُّ عقاب او جزاء او حتى حدوث كارثة طبيعية _ جماعية سببها يقيناً وجود مظالم و إنحرافات اخلاقية وحقوقية وفوارق طبقية جماعية وسط الاكثرية في الشعوب و الامم او ربما مجموعة من الأمم، لذا تتحقق الكوارث او الحروب الكونية او العقوبات الإلهية بأشكال شتى .. كإرتداد و إنعكاس طبيعي لأعمال ومواقف البشر على الارض .. خصوصاً مقابل الظلم الذي قد يُشارك فيه الاكثرية الساحقة _ ان لم نقل الجميع _ نتيجة الجّهل الذي هو قرين الظلم و طغيان هوى النفس و الدنيا والبطن وما دونه بقليل!!؟؟

والاذكياء الواعون من العرفاء الحكماء وحدهم يلقون العقاب قبل الجميع لانهم يرفضون العمل بالسياسة التي تدفعهم لمشاركة الاحزاب و الحكام في ظلمهم .. وأقله الانظواء بظل أحزاب السلطة للارتزاق والكراسي ..

والاقل من ذلك هو السكوت مقابل الظلم .. والرضا بعملهم وكما نشهده اليوم لدى الجميع للاسف حتى المثقفين الذين لا يقومون بفتح منتدى او مركز لنشر الوعي لكونهم اما مرتزقة او يشاركونهم عملياً في الظلم او يطبّلون و يبررون لهم او يسكتون امام ظلمهم خوفا من قطع رواتبهم الحرام ..

لذا تكون الحرب العالمية القادمة و القريبة إستحقاق كونيّ عندما تختمر الامور و تُدقّ طبول الحرب ليحترق الجميع الاخضر واليابس خصوصا أبناء الحرام الذين سيتضاعف عذابهم في الدارين لأكلهم حقّ الفقراء والدّنيا بالدّين بلا حياء و بشكل خاصّ مرتزقة الاحزاب الطفيلية الذين يأكلون ولا ينتجون .. بل و يتسبّبون بالغلاء و صعود الأسعار الذي يؤذي العموم و الفقراء اولاً الذين يتمنون الخلاص و كما حدث و يحدث الان في بلدان العالم ..

لذلك فإن الحرب الكونيّة باتت قاب قوسين او أدنى والله الساتر.. والموت والعار للظالمين ومرتزقتهم الممسوخين الذين خربوا الارض والحياة بطفيليتهم و فسادهم حتى مهّدوا لحرب ستحرق الأخضر و اليابس و تغيير العالم نحو الأسوء.

العارف الحكيم : عزيز حميد مجيد
https://fb.watch/ikZg-CQzph/

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here