كيف تتبادل إسرائيل وإيران “الضربات” دون الانزلاق في حرب؟

ترجمات – أبوظبي

الضربة استهدفت منشأة عسكرية في مدينة أصفهان
من بين الصراعات المشتعلة في الشرق الأوسط، يبدو الصراع بين إيران وإسرائيل الأكثر احتمالا للانفجار.

ويطلق المسؤولون الإيرانيون بشكل دوري تصريحات يتوعدون فيها بـ”إبادة إسرائيل”، ويُعتقد أن بلادهم تسعى إلى الحصول على سلاح النووي، وهو ما من شأنه أن يدعم هذه التهديدات.

وإسرائيل، التي يُعتقد أنها تملك سلاحا نوويا تعهدت بأن تفعل كل ما في وسعها لمنع إيران من الحصول على مثل هكذا أسلحة.

حرب الظل

ولسنوات، انخرط الطرفان فيما يبدو أنها “حرب الظل”، إذ يهاجمان بعضهما بعضا على الأرض وفي الجو وعبر البحر، لكن بصمت وفي بعض الأحيان عن طريق وكلاء.

غير أن طهران وتل أبيب تتفقان في الغالب على تجنب المواجهات التي تهدد برفع مستوى التصعيد إلى حرب شاملة، ويفضلان عوضا عن ذلك اتباع سياسة “الإنكار”.

وفي الآونة الأخيرة، أصبحت المواجهات أكثر وضوحا، خاصة مع الهجوم الذي استهدف مجمعا صناعيا عسكريا إيرانيا في أصفهان مطلع الأسبوع الجاري.

وقالت صحيفتان أميركيتان إن إسرائيل هي التي تقف وراء الهجوم.

واستعرضت وكالة “بلومبرغ” الأميركية عدة أسئلة وأجوبتها بشأن “حرب الظل” بين الطرفين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here

By continuing to use the site, you agree to the use of cookies. more information

The cookie settings on this website are set to "allow cookies" to give you the best browsing experience possible. If you continue to use this website without changing your cookie settings or you click "Accept" below then you are consenting to this.

Close