ما قاله زيباري قبل عام … لاشراكة توحي بعراق القادم

مهند محمود شوقي

قبل عام بتاريخ اليوم تقريبا اذا تذكرون … قالها هوشيار زيباري عندما استبعدوه ظلما واجحافا وخوفا من وجوده في دولتهم أو في حكومة السوداني لاحقا ! انتهى شيء يوحي بشراكة في العراق … والقادم لن يكون افضل للعراق !!!… لايبدو بأن ماطرحه زيباري كان بعيدا عن الواقع الذي نعيشه اليوم … في ظل تخبط واضح لشكل ودولة الشركاء في العراق … هو قرأ المستقبل قبل أن يكون … ولهذه الأسباب قلتها مرارا واقولها لا بديل عن زيباري في بغداد …. كيف ما كان شكل الحضور والتمثيل لان القضية العربية الكوردية تحتاج إلى ثقة تتمثل في من هو مؤهل لها … وعندما ضربوا حقوق الكورد في ترشيح زيباري وابعدوه … ضربوا بعده كل الاعراف السياسية والاتفاقات ضمن مشروع ما يعرف بالشراكة في الوطن .
الكتاب كان معلوم من عنوانه وقد قرأه زيباري لكن البعض لا يجيد فهم العبارة … وبهذا الحال أعيدها لن يبنى عراق القادم والشكوك وعدم الثقة والاستبعاد عنوانها … لا بل بهذا التمثيل الضعيف الحضور في بغداد لن نرى قادما يوحي بتفائل لحل المشاكل مابين بغداد واربيل …والتي كان أخرها فيما يتعلق بقرار المحكمة الاتحادية الذي تعلق بقوت الشعب في إقليم كوردستان وحرم الموظفين ابسط حقوقهم وهي رواتبهم !

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here

By continuing to use the site, you agree to the use of cookies. more information

The cookie settings on this website are set to "allow cookies" to give you the best browsing experience possible. If you continue to use this website without changing your cookie settings or you click "Accept" below then you are consenting to this.

Close