درس للمنتديات ألفكريّة

أقامت أحدى المنتديات الثقافية – الفكريّة في ضواحي مونتريال / كندا ندوة علمية هامة بعنوان ورد كسؤآل مفاده :

[ماذا يُمكننا فعله لدرأ الأخطار التي أحاطت بآلعالم؟]

أو على الأقل إيقاف التخريب الأخلاقي و الأقتصادي و السياسي و الفني و الجمالي الجاري و آلتقليل من آثاره على الأقل إن كنا لا نستطيع القضاء عليه تماماً بسبب التكوين البشري الذي بيّنه الباري في كتبه بأكثر من 33 صفة لا أخلاقية مشينة و خطيرة متجذرة في وجود البشر اللعين!؟

لكننا نستطيع على الأقل ؛ رسم الأبتسامة و الأمل و الحُبّ في أوساط الناس ؛ بدل الفساد و الغيبة و الكذب و النفاق و تخريب ذات البيت الذي يعتبر أسوء شيئ في قانون السماء لأرضاء النفس و الحصول على راتب أو لقمة بآلحرام .. فكروا بآلذين سبقوكم بذلك الفساد حتى أكابرهم كفرعون و هامان و سفيان و برزان و صدام ؛ ليس فقط لم يحصلوا على شيئ في النهاية من وراء فسادهم و خبثم و جرائمهم؛ بل توالت اللعنات عليهم و للآن.

لقد تداول الحضور في ذلك المنتدى المبارك الذي حضره شخصيات من مختلف الديانات و الأجناس و المستويات لدرجة أساتذة في الجامعات؛ مجموعة من المقترحات و الرؤى الفلسفية – الكونية بينها رأي حصيف يستحق التوقف عنده و التأمل فيه .. طرحه الباحث آلسيد محمد عزيز الخزرجي و آلموضوع كان مهماً للغاية و ستراتيجيّا يفيد المنتديات الثقافية و الفكرية الأخرى حول العالم لمناقشته و تكثيف الحديث و طرح الحلول المناسبة و الناجعة له, و أننا بدورنا نشكر القائمين على ذلك المنتدى الثقافي و الفكري في مونتريال و غيرها كمنتدى الثقافة في المتنبي ببغداد و غيرها و نتمنى لهم التوفيق و النجاح لأثراء عالمنا بآلمثل و الحكم الكونية .. بعد ما تمّ مسخه و تخريب كل شيئ فيه و قتل الروح الأنسانية و مسخ وجدان البشريّة و تخريب السياسة و الأقتصاد والقيم و غيرها, بسبب ثقافات الأحزاب الجاهلية التي تحكما و تحمل أسماء براقة و شكلية كآلديمقراطية و الدعووية و الأسلامية و التحررية و القومية و التقدمية و الجمهورية و آلولائية و غيرها من الأقنعة لإستحمار الناس, بينما العالم كله يشهد نتائج و إفرازات ثقافتهم التي كرّست الغيبة و النفاق و الكذب و الفساد و التحايل للحصول على راتب و لقمة بآلحرام باسم الجهاد – ولا ندري متى كان الأسلام يجيز التكريم على الجهاد – الحقوق تكون واجبة في مقابل العطاء أو إنتاج على أصعدة الحياة كلها, لكنه الجهل الذي خيّم على الناس, و فوقها يعتقدون – كما كان يعتقد فرعون و صدام و هامان و محكان و برزان و غيره بأنهم على حقّ و يحسنون صنعاً!!
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here