مسؤول في وزارة الداخلية: تدهور الأوضاع الأمنية يعيق عودة النازحين إلى سنجار


أكد المدير العام للمركز المشترك لتنسيق الأزمات في حكومة إقليم كوردستان، أن اتفاق شنگال (سنجار) لم يتم تنفيذه حتى الآن، ما يمنع عودة النازحين إلى شنگال.

وقال حسين كلاري، المدير العام للمركز المشترك لتنسيق الأزمات في وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان : «هناك 320 ألف نازح من أهالي شنگال يقيمون في إقليم كوردستان ولا يمكنهم العودة إلى ديارهم»، لافتاً إلى أن «حكومة إقليم كوردستان تدعم عودتهم الطوعية، ولدينا فرق في جميع المدن لتسجيل النازحين الراغبين في العودة، لكننا لن نجبر أحداً على العودة».

وقال مسؤول وزارة الداخلية: «في الماضي، سجلت 700 عائلة أسماءها للعودة إلى شنگال، ولكن عندما وصل الأمر لرؤية الوضع الخدمي والأمني في شنگال، وافقت 39 عائلة فقط على العودة، فيما تراجع الآخرون، بسبب سوء الوضع الأمني وضعف البنية التحتية الاقتصادية ونقص الخدمات».

وأوضح أنه «ما لم يتم تنفيذ اتفاق شنگال بين أربيل وبغداد، وما لم تتم حماية ممتلكات المواطنين وتأمينها فلن يعود الناس. من ناحية أخرى، يجب طرد الجماعات المسلحة والميليشيات المحظورة من شنگال».

وقال حسين كلاري، إن «النازحين من الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى نادراً ما يعودون إلى ديارهم لأنهم غير مطمئنين للأوضاع الأمنية في مناطقهم».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here

By continuing to use the site, you agree to the use of cookies. more information

The cookie settings on this website are set to "allow cookies" to give you the best browsing experience possible. If you continue to use this website without changing your cookie settings or you click "Accept" below then you are consenting to this.

Close